شارك الاعلامي أحمد العرفج في حلقة من برنامجه الأسبوعي "ياهلا بالعرفج" رغم علمه بوفاة والدته، من دون أن يخبر أحداً من فريق عمل البرنامج بوفاتها أو يشعر المشاهدين بحزنه عليها؛ ليصوّر لاحقاً مقطع فيديو ينعيها فيه مؤكداً "أن إتمام عمله والإخلاص فيه كان من ضمن ما علمته إياه والدته".
وأشار العرفج إلى أنه لن يستطيع العودة إلى المملكة ومغادرة واشنطن؛ لأن والدته لم تكن تحبذ السفر من أجل العزاء أو الجنازة.
وقال: "أصعب شيء إنك تحبس دمعتك والحزن يعتصرك، وأنا حبست دمعتي أثناء البرنامج. اليوم شعرت بأنني كبرت 200 سنة؛ لأن الفلاسفة يقولون يظل الرجل طفلاً حتى تموت أمه، فإذا ماتت أمه شاخ، وأنا أشعر بالشيخوخة الآن".