أعلنت شركة "دريك آند سكل قطر" (DSQ)، الشركة التابعة لشركة "دريك آند سكل إنترناشيونال" المتخصصة إقليمياً في مجال أنظمة التصميم والهندسة والبناء المتكاملة والخاصة بالأعمال الميكانيكية والكهربائية والصحية والمقاولات المدنية والمياه والطاقة، عن فوزها بعقد قيمته 125 مليون ريال قطري للقيام بالأعمال الميكانيكية والكهربائية والصحية للمرحلة الأولى من المجمع الإداري التابع "لقطر للبترول" الواقع في مدينة رأس لفان الصناعية في قطر.
وبموجب هذا العقد، ينطوي عمل "دريك آند سكل قطر" على توفير الأعمال الميكانيكية والكهربائية والصحية لكل من المركز الطبي والمكاتب والمصنع المركزي في المجمع الواقع في رأس لفان على بعد 70 كيلومتر تقريباً عن العاصمة الدوحة. وتعد هذه المدينة الصناعية الوجهة الأساسية لقطر في مجال إنتاج الغاز الطبيعي ، وذلك تحت إدارة شركة "قطر للبترول" المسؤولة عن كافة النشاطات المعنية بالغاز والنفط في قطر. ومن المتوقع أن تستكمل "دريك آند سكل قطر" اعمالها في المجمع في أوائل شهر أغسطس/آب 2013.
وفي معرض تعليقه على الفوز بهذا العقد، قال خلدون الطبري، الرئيس التنفيذي لشركة "دريك آند سكل إنترناشيونال": "هذا العقد بداية جيدة لشركة "دريك آند سكل" للعام الجديد، لا سيما اننا سنتمكن من خلاله من الدخول إلى إحدى المناطق الإقتصادية الأكثر إستراتيجيةً في قطر. ولا يضمن لنا هذا العقد مواصلة أداءنا القوي في العام 2011 فحسب، بل يتيح لنا أيضاً إبراز كفاءة وجودة خدماتنا على الصعيد الصناعي واسع النطاق. ومن جهة أخرى، اننا متحمسون للعمل مع "قطر للبترول" بإعتبارها ثالث أكبر شركة للنفط في العالم."
وأضاف صالح مرادويج، المدير التنفيذي لشركة "دريك آند سكل للإنشاءات": "حققنا إنجازاً إستراتيجياً مهماً في السوق القطرية، إذ بدأت وحدة المقاولات المدنية التابعة لنا بالعمل و التحضير لتقديم المناقصات التنافسية في المجالين السكني والفندقي. ونحن نتوقع أن تساهم الأعمال المدنية بشكل كبير في تعزيز نمو شركة "دريك آند سكل قطر" هذا العام."
كما وشاركت "دريك آند سكل قطر" في العديد من المشاريع القطرية الرئيسية، منها فندق "فور سيزونز" في مجمع الخليج الغربي، والمقر الرئيسي لشركة "كيوتل" (QTEL)، ومحطة تبريد المناطق لمشروع مشيرب المطورة عبر "الدوحة لاند". وإختتمت "دريك آند سكل إنترناشيونال" العام 2011 محققة اهدافها للنمو في ذاك العام عبر شركاتها الفرعية المخصصة للأعمال الميكانيكية والكهربائية والصحية والمدنية والمياه والطاقة. وخير دليل على هذا هو الإرتفاع الملحوظ في إجمالي قيمة مشاريعها الجديدة في كل من عمان والكويت ومصر والإمارات وقطر والسعودية وغيرها من الأسواق الآسيوية والأوروبية الرئيسية و التي بلغت قيمتها الإجمالية 4.4 مليار درهم في العام 2011. ومما لا شك فيه، من شأن هذه المشاريع ضمان تدفق العائدات المطردة في الشركة، سعياً لتطبيق خططها للتوسع في الأسواق الناشئة والنامية أمثال افريقيا وآسيا، لا بل تتيح لها أيضاً التعامل مع مختلف الظروف السوقية المتقلبة في العام الحالي.