تتوجه الافتراضات الأساسية لجميع التوقعات التالية نحو تعافي الأسواق العالمية من الاضطرابات الأخيرة، وتقف الصين بلا حراك حيال تخفيض قيمة عملتها فتتركها عرضة للهبوط البطيء وحسب؛ فيما يتحرك الاحتياطي الفيدرالي إلى الأمام مع أول ارتفاع في معدل أسعار الفائدة وسط بيانات أمريكية قوية - بغض النظر عما إذا كان الارتفاع ناجماً عن اجتماعات لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في سبتمبر، أو أكتوبر أو ديسمبر.
دولار أميركي / ين ياباني
130+ - يمكن أن ينطوي هذا التقييم على مخاطر متزايدة إذا شعر بنك اليابان بقدرته على التحرك مجدداً لتخفيف السياسة نظراً الى تأثيرات الانكماش الاقتصادي الناجم عن تدهور أسعار الطاقة والسلع الأخرى وانخفاض قيمة العملة الصينية؛ ولكن الين ضعيف في الحقيقة وانتهت الدورة في الوقت الراهن. وقد تنجم أي مخاطر للهبوط عن استبعاد إمكانية تراجع حدة اضطراب السوق في الأشهر المقبلة، بل وحتى ازديادها سوءاً (ليس سيناريو الحالة الأساسي بالنسبة إلينا).
جنيه استرليني / دولار أميركي
1.50 – يتوقع أن تكون هذه الخطوة هنا أقل دراماتيكية بالمقارنة مع مثيلاتها في بقية الأزواج الأساسية الأخرى للعملات مع الدولار الأميركي نظراً الى التشابه الكامن بين دوافع الدولار والجنيه الاسترليني، ولكننا نتوقع تفوق الدولار في ظل توجهات المجلس الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة قبل بنك إنجلترا.
يورو / دولار أميركي
1.00 – يكون تداول زوج العملات اليورو والدولار الأميركي بمقدار أكثر انخفاضاً إذا تغلبنا على هذه الجولة الأخيرة من التوتر وعدنا إلى التركيز على اختلاف سياسة البنك المركزي وتجارة مناقلة اليورو (الاقتراض باليورو لتمويل مشاريع ذات عوائد أعلى في مكان آخر) والتي كانت تقود اليورو في وقت سابق.
دولار أميركي / ليرة تركية
3.10 – يستمر الضغط على عملات الأسواق الناشئة بينما يتجه الاحتياطي الفيدرالي الى تطبيع سياسته، على الرغم من إمكانية انخفاض الضغط نسبياً على العملة التركية وغيرها من عملات الأسواق إذا تغلبت السوق على الاضطرابات الأخيرة وبدأت بالتحسن مرة أخرى.
دولار أميركي / فرنك سويسري
1.10 – ينبغي تعزيز التحالف بين زوج العملات دولار أميركي / فرنك سويسري إذا تغلبت السوق على التقلبات الأخيرة. ويتسم الفرنك السويسري بقيمته المبالغ بها بشكل مؤسف ولكن السوق كانت مترددة في التأثير عليه بعد تخلي البنك الوطني السويسري عن سقف الفرنك في 15 يناير. ولكن الاضطرابات التي شهدتها الأسواق مؤخراً فشلت تماماً في تعزيز قوة الفرنك السويسري، ما يشير إلى خسارته مكانته باعتباره ملاذاً آمناً؛ ويمكن أن يشجع ذلك الباعة الذين يستطيعون الحصول على المساعدة عبر تدخل البنك الوطني السويسري، الذي لا يبدو راغباً في رؤية العملة أكثر ضعفاً.
جون جيه. هاردي
تخرج جون هاردي، وأصله من تكساس، من جامعة تكساس في أوستن مع مرتبة الشرف. وهو يعمل لدى ساكسو بنك منذ العام 2002 في عدة ادوار في قسم استراتيجية الفوركس وإدارة الأصول. يعمل جون اليوم كرئيس لقسم الاستراتيجية في الفوركس. يتمتع بمتابعة واسعة من خلال العمود الشعبي الذي يكتبه والمقتبس في كثير من الأحيان والتحديث اليومي الذي يقدمه عن أف. أكس إلى عملاء ساكسو بنك والصحافة والتجار. وهو ضيف ومعلق منتظم في شبكات التلفزة بما في ذلك سي.أن.بي.سي وسي.أن.بي.سي أرابيا وبلومبيرغ. بالإضافة إلى عموده وظهوره في الإعلام، يكتب جون بانتظام تعليقا مخصصا يركز على أهم العملات وسياسات المصرف المركزي وميول الاقتصادات الكلية والتطورات الأخرى. إن جون هاردي متوفر للتعليق على أف. أكس وفئات الأصول الرئيسية من وجهة نظر كلية.