تسجل

الإمارات تتسلم درع التميز الحكومي العالمي من الاتحاد الدولي للاتصالات

استعرض كل من محمد احمد القمزي، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم الاتصالات، خلال لقاء جمعه مع الدكتور حمدون توريه الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، في زيارة قام بها الامين العام مؤخراً إلى دبي، جملة من المواضيع ذات الصلة والاهتمام بواقع قطاع الاتصالات الدولي، ومنها المشاركة المميزة الاخيرة لدولة الامارات ممثلة بمؤسسات وشركات القطاعين العام والخاص في “الحدث رفيع المستوى لمؤتمر القمة العالمية لمجتمع المعلومات" المنعقد في جنيف في مايو من هذا العام والذي أسفر عن فوز الدولة بثلاث جوائز عالمية مرموقة عن دورها الرائد في مجال مجتمع المعلومات والاتصالات لا سيما مساهمة الدولة الواضحة في كل جانب من جوانب خطوط العمل والاهداف الاحد عشر التي حددتها سابقا القمة العالمية لمجتمع المعلومات للأمم المتحدة في عامي ٢٠٠٣ في جنيف و٢٠٠٥ في تونس.  وأشاد الأمين العام بحجم التطور الملحوظ الذي تشهده دولة الإمارات في مجال الاتصالات، وأثنى على رؤية دولة الامارات وخطة الحكومة الاستراتيجية ودعم الهيئة المستمر للنهوض بكل الجهود الممكنة من أجل الوصول بالقطاع الى مصاف الدول المتقدمة.  

هذا وحضر اللقاء سعادة محمد ناصر الغانم، مدير عام "هيئة تنظيم الاتصالات" ، وقام الأمين العام الدكتور حمدون توريه بتسليم درع التميز الحكومي العالمي لدولة الإمارات الى سعادة رئيس مجلس ادارة الهيئة عرفانا وتقديرا من الاتحاد الدولي للاتصالات لعطاء وجهود الدولة الحثيثة والمتواصلة في دعم أعمال القمة العالمية لمجتمع المعلومات وخارطة الطريق ولاعمال الاتحاد كلها في الفترة الماضية منذ تولي الامين العام منصبه في عام ٢٠٠٦ الى الآن.   

وعلى صعيد الأنشطة الدولية في مجال الإتصالات، قام الدكتور توريه كذلك باطلاع رئيس مجلس إدارة الهيئة على جملة من القضايا المتعلقة بنشاطات وفعاليات الاتحاد القادمة، وكان في مقدمتها سلسلة التحضيرات الجارية حاليا لعقد مؤتمر المندوبين المفوضين اكبر مؤتمرات الاتحاد والذي ستستضيفه مدينة مدينة بوسان، في كوريا الجنوبية خلال شهر أكتوبر المقبل.  وقد تطرق الأمين العام في حديثه ايضا إلى بعض القضايا الساخنة والملحة والتي ينصب عليها اهتمام الدول الأعضاء في الفترة المقبلة وتوجهات المجموعات الإقليمية المنضوية تحت مظلة الاتحاد حيالها وموقفها منها.  كما أعرب حمدون عن بالغ ثقته في نجاح الإمارات في خوضها للإنتخابات القادمة في كوريا خلال المؤتمر القادم في أكتوبر بالنسبة الى ترشيحي دولة الامارات وهما عضوية مجلس الإتحاد الدولي للإتصالات وعضوية مجلس لوائح الراديو وحصولها على أعلى الأصوات. 

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الولاية الحالية للدكتور تورية تعتبر الأخيرة له بعد مضي أكثر من أربع عشرة سنة قضاها في عمل المنظمة منها السنوات الـ8 الأخيرة منذ توليه منصب الامين العام للاتحاد عام 2006. فقد استطاع الدكتور توريه وخلال الفترة الماضية تحقيق العديد من النقلات النوعية في مجال الإتحاد الدولي للإتصالات خصوصاً وفي مجال الإتصالات والمعلومات عامةً والتي ساهمت في توفير وسائل الاتصال الحديثة للعديد من سكان الأرض في مختلف القارات، وبالتالي المساهمة في تجسير الهوة التقنية، ليكون منطلقا رئيسيا نحو تحقيق تنمية عالمية شاملة تسهم في توفير مستوى حياة انسب للعديد من الأشخاص في هذا العالم.