في التقرير الأسبوعي لأرجونا ماهيندران، الرئيس التنفيذي للاستثمار، أكد أنه كان مفاجئا النشاط الاستثنائي لمؤشرات الأداء الاقتصادية الرائدة لدول مجلس التعاون الخليجي (مؤشرات مديري المشتريات)، وبيانات التوظيف الجيدة في الولايات المتحدة. وقد ساهمت تدفقات الأنباء الإيجابية في صعود الأسهم خلال الأسبوع الماضي بالتوازي مع تنامي معدّل التقلبات وكميات التداول، اذ ارتدت المؤشرات الإماراتية والقطرية عن المستوى الذي لامسته على مدى 200 يوم. وأغلق مؤشر "ستاندرد آند بورز" للأسهم العربية على ارتفاع تجاوز 1.6 في المئة خلال الأسبوع. وبالرغم من التقلبات القوية في الأسواق الإقليمية خلال الأسابيع الماضية، إلا أن "وجهة نظرنا حول الأسس الاقتصادية الكلية في المنطقة لا تزال إيجابية، ويتكشّف ذلك من خلال البيانات الإيجابية لمؤشر مديري المشتريات".
وسجل "مؤشر سوق دبي المالي" صعوداً بنسبة 4 في المئة خلال الأسبوع الماضي، فيما ارتفع "مؤشر أبوظبي المالي" بأكثر من 2.8 في المئة. وارتفع مؤشر مديري المشتريات في دولة الإمارات العربية المتحدة من المستوى 57.3 في مايو إلى 58.2 نقطة في يونيو مقترباً بذلك من سلسلة الصعود المسجلة في أبريل الماضي. ويعود صعود "مؤشر مديري المشتريات" في الإمارات خلال الشهر الماضي بشكل رئيسي إلى التوسع القياسي في الانتاج/ النشاط التجاري وكذلك نمو طلبيات التصدير. وتبدو التقييمات الأساسية جاذبة بالنسبة الى الشركات الإماراتية والقطرية المدرجة، اذ من المتوقع أن تبلغ مستوى النمو المتوافق عليه عند 30 في المئة و15 في المئة تباعاً خلال عام 2015. ونتيجة البيانات القوية للناتج المحلي الاجمالي القطري خلال الربع الأول من عام 2014، تمكنت "السوق المالية القطرية" من تجاوز خسارتها على مدى 6 أيام وتحقيق مكاسب بنسبة تجاوزت 4.6 في المئة في الأسبوع الماضي، وذلك على خلفية تحقيق ارتفاع واسع النطاق.