.jpg)
رغم الضجة المتزايدة حول النفط الصخري والنفط الموجود في المناطق البحرية العميقة، فإن دول الخليج العربي ستتمكن من المحافظة على دورها كأكبر مورد للنفط في العالم. وأكدت تقارير صادرة عن شركة "آسيا للاستثمار" أن أغلب إنتاج النفط الإضافي خلال الـ 25 سنة المقبلة سيأتي من دول الشرق الأوسط.
فبعض الدول غير التابعة لمنظمة "الأوبك" تزيد من إنتاجها بالفعل، وتتوقع "الوكالة الدولية للطاقة" أن يزيد النفط المعروض بأكثر من 10 ملايين برميل يوميا بسبب زيادة الإنتاج في كل من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وكندا والبرازيل في عام 2040.
وتوقع الكثير من المحللين أن دول "مجلس التعاون الخليجي" ستفقد تفوقها العالمي في مجال الطاقة، الا أن هذا الاستنتاج غير صحيح تماما.