تسجل

الكويتيون يمتلكون 30.094 ملكية عقارية في دبي

  قال المدير العام لمجموعة "المسار" لتنظيم المعارض والمؤتمرات سعود عبدالعزيز مراد ان معرض المسار العقاري الذي نظمته المجموعة خلال الفترة من 5 الى 7 يناير الجاري في قاعة الراية في فندق "كورتيارد ماريوت" بمشاركة اكثر من 30 شركة، طرح مشاريع حققت نجاحاً ومبيعات فاقت التوقعات. وتفاوتت نسبة التسويق والمبيعات من شركة الى أخرى، لكن المبيعات في المتوسط (وفقا لاحصائية اعدتها "المسار") بلغت 70% من اجمالي المشاريع المطروحة في المعرض الذي استمر 3 أيام وطرح مشاريع  بقيمة اجمالية 8.9 مليارات دولار في أسواق الكويت والامارات ودبي وتركيا والمغرب وسلطنة عمان واميركا وبريطانيا ومصر والبوسنة والمانيا والبحرين واليمن والاردن وجورجيا واسبانيا والسعودية، مشددا على ان هذه المبيعات تعتبر قياسية مقارنة بتقلب الطقس خلال أيام المعرض الثلاثة.
وأشار مراد إلى أن حجم الاستثمارات الكويتية في قطاع العقارات في تركيا يبلغ حاليا مليار دولار اميركي، سواء على المستوى الشخصي او الشركات، فيما تحل الكويت في المركز الثاني خليجيا، والخامس عالميا في الاستثمار داخل السوق التركي، وهذا ما يفسر اقبال الكويتيين على شراء عقارات في تركيا في المعارض التي تقام في الكويت نتيجة للتسهيلات الكبيرة التي تقدمها الحكومة التركية للمستثمرين الكويتيين، ومن أهمها السماح  للمستثمر الكويتي بالتملك بنسبة 100 % وبوثيقة حرة واقامة مجانية.
وأشار مراد الى أن البوسنة من الدول التي باتت تحظى باهتمام الكويتيين بشكل ملحوظ، اذ تستقطب 15 ألف سائح من الكويت سنويا، كما تستثمر الكويت 120 مليون دولار في مصنع الحديد والصلب في زينتسا في البوسنة يوفر 3800 فرصة عمل، ومولت الكويت مشروع قنوات الماء في سراييفو  وإعادة بناء الكثير من الجسور عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية. وتستمد جاذبية الاستثمار العقاري في البوسنة للكويتيين من التسهيلات التي تمنحها الحكومة البوسنية للكويتيين، فضلا عن أسعار العقارات المناسبة.
وتوقع مراد أن يشهد القطاع العقاري الخليجي نموًا بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15% خلال العام 2014  باعتباره القطاع الاستثماري الآمن والذي يستمر في تحقيق العوائد السنوية بنسب تتراوح بين 8% إلى 10% سنوياً، لافتًا إلى أن العديد من الشركات العقارية الكبرى في المنطقة الخليجية تستعد للإعلان عن مشاريع جديدة خلال السنة الجديدة، الى جانب عاملين ايجابيين هما فوز دبي بتنظيم معرض اكسبو العالمي واستعدادات قطر لاستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم في العام 2022  اذ من المتوقع أن تشهد دولة قطر خلال السنوات القليلة المقبلة طفرة إنشائية كبرى تتضمّن العديد من المشاريع، بدءًا بتحديث البنية التحتية ومشاريع سكك حديد قطر، واستكمال المطار الجديد ومشروع الميناء الجديد، مرورًا بمشاريع الملاعب الرياضية التي ستحتضن مباريات كأس العالم 2022 وانتهاءً بالمشاريع الإنشائية الأخرى المتعلقة بالقطاعات الفندقية والتجارية والسكنية، ما سيجعل من الدوحة ورشة عمل متواصلة.