اخترقت المؤشرات العامة لأسواق المال المحلية مستويات قياسية جديدة في اليوم قبل الأخير من تعاملات العام 2013، وسط تدفق للسيولة المؤسسية والفردية على نحو خالف توقعات الكثيرين، وقفز المؤشر العام لسوق دبي المالي إلى 3332 نقطة، وبنسبة 1.35%، في حين رفع مؤشر سوق أبوظبي من وتيرة تحليقه، بالغاً 4277 نقطة بنسبة 1.62%.
ومع زيادة مساحة اللون الأخضر على شاشات العرض، كسبت القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة نحو 8 مليارات درهم، مغلقة عند مستوى 640.8 مليارات درهم، وفقاً للأرقام الرسمية.
وفي الجانب الآخر، ودعت الأسواق الآسيوية تداولات العام بارتفاعات كبيرة، صاحبتها احتفالات صاخبة. واختتم مؤشر نيكاي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية تعاملات 2013 مرتفعاً 55%، فيما يمثل أكبر زيادة سنوية له منذ 1972 .
وارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في خمس سنوات. وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2% إلى 1315.97 نقطة، بعد أن أغلق مرتفعاً 1.1% عند 1314.29 نقطة نهاية الأسبوع الماضي، وهو أعلى إقفال له منذ منتصف 2008.
أما على صعيد حركة أسهم البنوك، فقد أوقف سهم بنك الإمارات دبي الوطني خسائره، وعاد الى الارتفاع إلى 6.27 دراهما، وتصدى "دبي الإسلامي" للمضاربات مرتفعاً إلى 5.33 دراهما، وتألق بنك الخليج الأول، الذي صعد إلى 18.70 درهماً، و"أبوظبي الوطني" 13.70 درهماً.