نحلم بتحقيق الكثير من الأمور في حياتنا. بالنسبة الى معظمنا، يبدأ الطريق بتحديد هدف عملي ومحدد. لكن ثمة حقيقة يجب معرفتها وهي تحديد الفارق بين الأهداف والنظم، ويمكن التوضيح كما يلي :
- إذا كنت مدرباً، فإن هدفك هو الفوز ببطولة.
- إن كنت كاتباً، فإن هدفك هو كتابة كتاب.
- إن كنت عداءً، فإن هدفك هو الفوز بسباق ماراثون.
- إن كنت رائد أعمال، فإن هدفك هو إنشاء مشروع قيمته مليون دولار.
والسؤال الذي يطرح نفسه : إذا تجاهلت أهدافك تماماً وركزت فقط على النظام الخاص بك، فهل سيظل بمقدورك تحقيق النتائج المرجوة ؟ الإجابة هي نعم. وهناك 3 أسباب تفسر لك الأهمية التي يجب أن تركز من خلالها على النظم بدلاً من الأهداف.
1- الأهداف تحد من سعادتك الحالية : المشكلة التي تواجه أصحاب العقلية التي تركز على الأهداف هي أنك تعلم نفسك أن ترجئ السعادة والنجاح إلى أن تتحقق الخطوة المقبلة. والحل هو أن يتم التزام العملية كلها من البداية الى النهاية وليس الهدف وحده.
2- تتعارض الأهداف على نحو غريب مع التقدم الذي يحدث على المدى البعيد : المشكلة أن البعض يتصور أن الأهداف تبقيهم متحفزين على المدى البعيد، والحل هو الإفراج عن الحاجة إلى تحقيق نتائج فورية.
3- توحي الأهداف بأن بوسعك السيطرة على الأشياء التي لا تسيطر عليها : لك أن تعلم أنه ليس بوسعك التنبؤ بالمستقبل، والحل يكمن في تطوير حلقات خاصة بردود الفعل، وهي الحلقات التي تحظى بأهمية بالنسبة الى بناء أنظمة جيدة. هذا وقد تبين أيضاً أن الأهداف جيدة في ما يتعلق بالتخطيط للتطور والنظم، وجيدة بالفعل لتحقيق التطور.
يمكنك قراءة المزيد
محمد غريب كيف تحدد أهداف شركتك بنجاح؟
سامر زعرور كيف يؤثر تحديد الأهداف على الإدارة؟
شربل مارون ريادة الأعمال تتطلب جهداً، إصراراً وصبراً
5 أسئلة على رائد الأعمال الإجابة عنها قبل تعيين موظف جديد
لرواد الأعمال 10 خطوات لتأسيس شركتك الناشئة