أعلنت دنيا للتمويل، الشركة الرائدة في مجال الخدمات المالية والتي يقع مقرها في أبوظبي، عن نتائجها المالية المدققة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2011، وقد تميزت هذه السنة ببلوغ شركة دنيا لنقطة التعادل في مارس أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد المحدد، وتحقيق الشركة لأعلى مستوى من الإيرادات والارباح والعائدات على حقوق المساهمين خلال الثلاث سنوات الماضية منذ تأسيس الشركة، وقد أبدت شركة دنيا قدرة كبيرة في خفض النفقات والمحافظة على مستوى جيد من المخصصات الاحتياطية وقدرة كبيرة على إمتصاص الخسائر.
وفي إطار تعليقه على هذه النتائج التي تحققت، قال السيد راجيف كاكار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة دنيا للتمويل: "كان العام 2011 عاماً قياسياً بكل المعايير. فهي السنة الأولى التي نحقق فيها ربحية كاملة مع أداء متميز في جميع المجالات. وقد أثبتت إستراتيجاتنا فعالية كبيرة جداً لاسيما لجهة التنمية الهادفة والحكيمة للأصول ونهج المخاطر المتوازن والسياسة الإستباقية في إدارة التكاليف إلى جانب النهج المبتكر في خلق التحالفات وتطوير المنتجات. إن الفضل لتحقيق هذه النتائج ، يعود إلى كل فرد من أفراد أسرة دنيا وإلى رؤية المؤسسين المساهمين ".
وقد بلغ إجمالي إيرادات شركة دنيا للتمويل للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011 ما قيمته 205 مليون درهم إماراتي وهو ما يمثل زيادة قدرها 94% مقارنة بالعام السابق. كما زادت قاعدة عملاء الشركة بنسبة 54% مقارنة مع العام السابق.
يعزى هذا النمو الكبير في العائدات إلى إستراتيجية "دنيا" في تنويع مصادر الإيرادات التي تجلت من خلال إضافة مجموعة واسعة من الخدمات والمنتجات الجديدة وسياسة تكثيف أنشطة البيع، بالإضافة إلى تطوير وتعزيز نهجها الذي يتمحور حول العملاء بما يضمن الفهم الحقيقي لإحتياجاتهم.
كما أعلنت شركة دنيا عن توزيع ارباحها للمرة الأولى عن العام 2011 على المساهمين بقيمة 5 دراهم مستحقة لكل سهم تبلغ قيمته الإسمية 1000 درهم، كذلك واصلت الشركة الإستثمار في برامج التطوير والتدريب وبذل الجهود لاستقطاب الكوادر البشرية من المواطنين وتعزيز التنوع إلى جانب القيام بالعديد من المبادرات التي تعالج القضايا الإجتماعية والتعليمية والبيئية.