أصدرت الهيئة العامة لشؤون الحرمين بياناً هاماً يوضح قواعد وإجراءات الدخول إلى الحطيم (حجر إسماعيل) في المسجد الحرام.
يُعرف بـ"جدر"، لما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال له أرأيت الحطيم، قال "لا حطيم، إن أهل الجاهلية يسمونه الحطيم، وإنما هو الجدر"، وحجر إسماعيل.
أوضحت شؤون الحرمين أن مواعيد الدخول للرجال ستكون من الثامنة صباحاً حتى الحادية عشرة صباحاً، وأما للنساء من الثامنة مساءً حتى الثانية صباحاً، على أن يكون الدخول عبر الباب الغربي، مع تحديد مدة الإقامة داخل "الحطيم" 10 دقائق فقط.
تاريخ ومكانة الحطيم في المسجد الحرام
ترجع تسمية "الحطيم" إلى ما ورد في التاريخ من أن النبي إبراهيم عليه السلام جعلها "حجراً" أي مأوى لإسماعيل عليه السلام، حيث كان يأوي إليها مع غنمه، ووضع فوقه عريشاً من شجر الأراك الذي تشتهر به أودية مكة.
أما شهرة اسم "حفرة إسماعيل"، فترتبط بموقعها قبل رفع قواعد الكعبة المشرفة وبنائها، أما "الحطيم" الذي يشتهر به عند الأحناف، فهو المنطقة المجاورة لميزاب الكعبة، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى انفصاله عن الكعبة وتحطمه، ويقال إن الناس يرفعون أصواتهم بالتكبير والإيمان في هذا الموقع.