قامت هيئة الصحة في دبي بتدشين مختبر الميكروبات ومكافحة العدوى، الأحدث من نوعه على مستوى المنطقة.
وزودت الهيئة هذا المختبر بأفضل التجهيزات والتقنيات والحلول الذكية والكفاءات البشرية المتخصصة، ليكون هو المرجع لفحوصات ورصد وأبحاث الأمراض المعدية وفي مقدمتها مرض السل.
وأشارت تقارير صحفية إماراتية إلى أن هذا المختبر يتوافق مع أعلى المعايير الدولية وتوصيات وبروتوكولات منظمة الصحة العالمية.
ويتسع نطاق خدمات المختبر المتخصصة لتشمل الفحص المجهري والزراعة الجرثومية واختبارات الكشف عن المقاومة الدوائية، والاختبار الجزيئي السريع واختبار الكشف عن السل.
وأشاد حميد القطامي، مدير عام الهيئة، بتدشين هذا المختبر، قائلًا إنه يمثل إضافة مهمة لمجمل أعمال التطوير والتوسعات التي تشهدها الهيئة، والقطاع الصحي في دبي بوجه عام.
وأكد القطامي اهتمام الهيئة البالغ بتحديث مختبراتها المتخصصة بشكل متواصل، لتكون هي المرجع والأساس المعتمد ليس لمنشآتها الطبية فحسب، وإنما لسائر المنشآت والمؤسسات الصحية على مستوى المنطقة.
وقال القطامي: "امتلاك الهيئة هذا المختبر المتقدم يعزز منظومة الوقاية وجهود رصد الأمراض المعدية والسيطرة عليها، ويدعم قدراتها في مجال البحوث، ويزيد من تفوقها في علاج الأمراض المعدية".