رحبت وزارة الحج والعمرة السعودية، عبر حسابها بموقع "تويتر"، باستقبال المعتمرين من خارج المملكة وفقًا للمرحلة الثالثة من عودة العمرة والزيارة التدريجية اعتبارًا من أول نوفمبر المقبل.
وقالت الوزارة السعودية إن "المملكة تتشرف بالبدء في استقبال المعتمرين من خارج المملكة للمرحلة الثالثة من عودة العمرة والزيارة التدريجية اعتبارًا من أول نوفمبر المقبل".
وشددت الوزارة على شركات العمرة ووكلاء السفر المرخصين خارج المملكة، بضرورة الالتزام والتقيد بتطبيق الاشتراطات والضوابط المنظمة لتقديم الخدمات للمعتمرين القادمين من مختلف دول العالم.
وتضمنت الضوابط وبروتوكولات استحقاق العمرة، أن تكون الفئة العمرية لمعتمري الخارج من 18 إلى 50 سنة، وفقًا لاشتراطات وزارة الصحة.
ومن بين الاشتراطات أن يقدم المعتمر شهادة فحص (PCR) بنتيجة سلبية، تثبت خلوه من فيروس كورونا، يتم إصدارها من مختبر موثوق من دولة المعتمر.
واشترطت الوزارة على المعتمرين بضرورة الحجز المسبق لأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي والصلاة في الروضة الشريفة، وفقًا للضوابط والطاقة الاستيعابية المعتمدة بتطبيق "اعتمرنا".
وطالبت الوزارة من شركات العمرة السعودية والوكلاء الخارجيين، بضرورة توعية معتمري الخارج بالإجراءات الاحترازية اللازم تطبيقها منذ قدومهم للمملكة وحتى مغادرتهم سالمين.
وأن يقوم الوكلاء الخارجيون بإخطار المعتمرين بالاعتزال الصحي الاحترازي الإلزامي لمدة 3 أيام عند الوصول للمملكة في الفنادق التي يقيم بها المعتمرون.
كما يجب على هذه الشركات التحقق من صحة كافة بيانات ومعلومات جواز سفر المعتمر المدخلة بنظام العمرة.
وكذلك يجب على الشركات إدخال بيانات الاستعداد المسبق قبل موعد القدوم بـ 34 ساعة كحد أقصى، مع إدخال بيانات تذاكر الطيران المؤكدة لكل معتمر وبيانات السكن.
وشددت الوزارة على شركات العمرة السعودية، بتقسيم معتمري الخارج لمجموعات، وتشتمل كل مجموعة على 50 معتمرًا بحد أدنى، وأن يكون لكل مجموعة قائد مرشد.
وتعمل الوزارة على تحديد الدول التي يأتي منها المعتمرون وأعدادهم بصفة دورية، حسب تصنيف الإجراءات الوقائية والاشتراطات للدول التي يقدم منها المعتمرون والزوار إلى السعودية.