تسجل

باز لوهرمان يتحدث عن فيلمه السينمائي لعلامة H&M

باز لوهرمان يتحدث عن فيلمه السينمائي لعلامة H&M
باز لوهرمان يتحدث عن فيلمه السينمائي لعلامة H&M


صوّر المخرج السينمائي باز لورمان فيلمًا قصيرًا تحت عنوان " الحياة السرية للزهور"، في سياق التعاون الجديد بين المصمم العالمي إيرديم واتش آند ام. تم تصوير الفيلم الجديد في قصر ريفي بمشاركة مجموعة من الممثلين وعارضات الأزياء.


• لماذا وافقت أن تتعاون مع علامة  H&M في مجموعة ERDEM؟
لقد أعجبت بالمجموعة لأنها تتميز بلمحات متحضرة ولطيفة ورومانسية، فأنا أشعر أننا نعيش في زمن قاسي ولقد منحتنا H&M الفرصة لنقوم بشيء جميل، ولقد أحببت أن العلامة منحتني الفرصة لأفكر في المشروع على نطاق واسع لأخلق عالم يتناسب مع طريقة سردهم، فبالنسبة لي يتعدى الأمر كونه حملة إعلانية بل رغبة في تحويل كل ما نفعله ليصبح عاطفيا وصادقا وجميل بقدر ما نستطيع، ودوما ما أتساءل عن مغامرة اليوم مهما كانت الظروف.

• ما رأيك في ERDEM وتصميماته؟
أنا أتذكر أول مرة قابلت فيها ايردم، لقد كنت في فعالية في لندن وشاهدت هذا الرجل الأنيق ذكي النظرات الذي يوحي بسانت لوران، بعض أعماله كانت معروضة ولقد انبهرت بمدى دقة تفاصيله ومدى اهتمامه بحساسيته، الكثير من الناس لا يدركون مدى مهارته الفنية، معظم المصممين لا يقصون الفساتين بأنفسهم ولا يملكون الحس الذي يملكه للمواد.

• كيف جاءتك فكرة الفيلم؟
عندما تحدثت مع ايردم أحسست أن فكرته الأولى عن إنجلترا والإنجليز جاءت من أمه الإنجليزية، فلقد عاشت أسرته في كندا ولكن أمه الانجليزية زرعت فيه حب الأفلام الإنجليزية مثل فيلم Merchant Ivory، وقد كانت هذه نقطة بداية جيدة بالنسبة لي للقصة التي ستجري في بلده العظيم.

• كيف ظهر عشق ايردم للسرد في مجموعته؟
يعشق ايردم سرد القصص عن طريق ملابسه، فهي دوما تتميز بالدراما  وبتصميم يتمتع بحس بالمكان والزمن، وعندما تلتقي به تشعر بالكيفية التي يعبر فيها عن نفسه وحياته من خلال ملابسه.

• كيف أثر فيك ايردم ومجموعة H&M؟
لقد كنت أفكر في نقشات الورود التي يستخدمها ايردم في معظم تصميماته وخاصة في المجموعة الأخيرة، وجعلني هذا أفكر في منزل يعيش دوما في الربيع ودوما مليء بالزهور، وتلك الزهور لها معنى خاص عندي فلقد استخدم ايردم الزهور في مجموعة  H&M التي ستعرض في نهاية العام في الشتاء مما يدل أنه يمكن استخدام الزهور بعيدا عن مجموعات الربيع.

• هل يمكنك أن تمنحنا نبذة عن الفيلم؟
يحكي الفيلم عن الفتى الشاب ديمر الذي يدعو صديقه أدم لمنزل عمته ومن اللحظة الأولى تلاحظ أن الشابين على علاقة، يتميز المنزل بالغموض كما أنه مليء بالناس الجميلة وفجأة تظهر أخت ديمر التي تتميز بجمالها المنكسر وبغرابتها وانطوائها، وينشأ مثلث حب بين الثلاثة وتدور القصة حول من سينتهي مع من، تدور قصة الفيلم حول الحب والرغبة والبحث عن الجمال والتواصل وعن الرباط الذي يجمعنا للأبد.

• كيف استطعت دمج المجموعة في الفيلم؟
لقد كان شيئا طبيعيا بالنسبة لي، فكل الشخصيات في أفلامي دوما ما تعبر ملابسهم عنهم، فمثلا إذا فكرت في نيكول كيدمان في فيلم مولان روج، تجد أننا نرى الأول خيال مشد صدرها ثم يظهر وجهها، وتلك أداة مسرحية مهمة، وهي أن تعبر عن الشخصية أولاً من خلال ملابسها ثم يظهر وجهها في اللحظة النهائية، لذا فقد كان من الطبيعي جدا بالنسبة لي أن استخدم تصميمات ايردم ومجموعة H&M لسرد قصة الفيلم.

• بجانب الممثلين المحترفين يتضمن الفيلم العديد من عارضي الأزياء، فكيف تمكنت من التعامل معهم؟
بالنسبة لي كل شخص هو ممثل طالما وقف أمام الكاميرا وكان له دور يؤديه، لقد تضمن فريق الفيلم العديد من عارضي الأزياء المختلفين ولكني كنت أعاملهم مثلما أعامل أي ممثل، ثقتهم الطاغية هي جزء من عملهم الأساسي ولكني كنت أدفعهم في الاتجاه الآخر ليتقمصوا الشخصية التي يقومون بتأديتها بدلاً من كونهم واثقين في شخصيتهم وأظن أنهم استمتعوا بذلك.

• هل استمتعت بتجربة التعامل مع ايردم وH&M؟
لقد كان مشروعا مثيرا ومسليا، فعادة تكون الأفلام التي أصنعها محددة ومستقلة، ولكن هذا الفيلم بالتحديد تمتع بالعديد من أساليب السرد المختلفة التي ممكن استخدامها على مواقع التواصل الاجتماعي وليس في الفيلم نفسه، لذا فقد كان من العظيم أن أخوض تجربة جديدة وأقوم بالأشياء بطريقة مختلفة، فصناعة فيلم متعلق بالموضة أشبه برواية قصة قصيرة تمنحك الفرصة للقيام بأشياء جديدة بطريقة مسلية.