يسرّ علامة Ermenegildo Zegna أن تزيل النقاب عن حملتها لربيع/صيف 2017، بطولة النجم روبرت دي نيرو والممثّل ماكول لومباردي. وتشكّل هذه الحملة المرة الأولى التي تتواصل فيها الدار مع متابعيها حول العالم بنبرتها الجديدة التي تخاطب العواطف والأحاسيس. إنّها لحظة حاسمة في تاريخ العلامة، وسنفسّرها في السطور الآتية، بدءاً من الحملة.
لمع نجم روبرت دي نيرو كأحد أعظم الممثّلين في عصرنا هذا، بفضل وجهه وصوته وأسلوبه المتأنّق والمبدع الذي لا يُضاهى. اسمه غنيّ عن التعريف، ولم يظهر في إعلانات لدور أزياء من قبل. بالمقابل، يجهل الكثيرون اسم ماكول لومباردي، فهو ممثّل ذكي في ريعان الشباب، لا يزال في بداية مسيرته بعد دوره الناجح في فيلم American Honey عام 2016، الذي سلّط عليه الأضواء فجأة في هوليوود. لا ينتمي الممثّلان إلى الجيل ذاته، لكن ثمّة رابط بينهما يتخطّى حدود العمر، فتجمعهما مهنة واحدة، وتراث واحد، كلاهما أميركيان ينحدران من جذور إيطالية، فضلاً عن الأناقة البعيدة عن التكلف والشخصية الجريئة. التقى الممثّلان في لوس أنجلس في أواخر عام 2016، مع أليساندرو سارتوري، المخرج الفني لعلامة Ermenegildo Zegna والمخرج فرانشيسكو كاروزيني.
تلا اللقاء حوار بين المصمّم والمخرج ونجمَي الحملة، فحمل كل منهم خبرته وآراءه لتقديم النتيجة الأجمل. يتصدّر الأفلام القصيرة، التي تولّى إخراجها كاروزيني، دينيرو ولومباردي أثناء تفاعلهما مع بعضهما البعض ومع أزياء Zegna التي اختاراها. يتشاطران اللحظات الحاسمة في حياتهما، علماً أنّ الممثّل الأول مخضرم والثاني ناشئ، على الطريق وفي موقع التصوير وخلال الاستراحة. يتحدّث دي نيرو عن مرشديه، وعن فلسفة المخاطرة، وعن الأدوار التي تجذبه وتلك التي يتجنّبها، وعن المدينة التي امتلكت قلبه. بدوره، يكنّ لومباردي الاحترام الجليل إلى معلّمه، وهذا ليس بالأمر الغريب، فمن الواضح أنّه مذهول بالرجل الذي يقف أمامه، لكنّه متحمّس أيضاً لتشارك آرائه وخبراته، ويرى دينيرو بعض التشابه بينه وبين الشاب الصاعد.
تتمحور استراتيجية Ermenegildo Zegna الجديدة حول اكتشاف الانسجام والتعلّم المتبادل عن طريق الحوار الحقيقي والشفاف والمليء بالشغف. تجدر الإشارة إلى أنّ أفلام كاروزيني ستُطرح رقمياً على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الرقمية، بالتزامن مع إصدار الحملات الإعلانية المصوّرة بطولة دينيرو ولومباردي ومجموعة Ermenegildo Zegna لربيع/صيف 2017.
ننوي أن يكون هذا الحوار نقطة البداية لنقاشات كثيرة تحت راية Defining Moments، وننوي توظيف Ermenegildo Zegna كمنصة لتنوير العقول الفضولية عبر استضافة سلسلة من الفعاليات غير الرسمية ودعوة أهمّ الرجال الناجحين في مجالهم، الذين يتحلّون بالشغف وحسّ الأناقة والشفافية. سنتوغّل في حوارنا مع العملاء إلى العمق، بتقديم خيارات أوسع من التجارب والمنتجات المصمّمة حسب الطلب وتَشارك هويّتنا. نعم، Ermenegildo Zegna شركة عالمية، لكنها ليست من دون هوية. تقوم Ermenegildo Zegna على مهارات وخبرات وشغف عشرات آلاف العمال بالجمال، وتجتمع فيها الحرفية الدقيقة مع أحدث تقنيات الصناعة، بدءاً من مزارعي الصوف مروراً بالحائكين والخياطين إلى وكلاء البيع والعملاء. تحت إشراف غيلدو زينيا وأليساندرو سارتوري، تتمثّل استراتيجيتنا، أو بالأحرى طبيعتنا، في التعبير عن قيم العلامة بالأفعال وليس الأقوال.