
الجميع يعلم أنّ نجمة تلفزيون الواقع الأميركيّة كيم كارداشيان هي الأعلى أجراً بين نجمات تلفزيون الواقع في الولايات المتحدة. وعندما نتحدّث عن كيم، نعلم تماماً أنّها شخصٌ عمل في مجال التسويق والترويج للعديد من المنتجات قبل دخولها مجال التمثيل وتلفزيون الواقع، وبالتالي انتقالها لمشاريع اقتصاديّة عديدة.
ومنذ أن دخلت وعائلتها مجال التلفزيون ببرنامج Keeping Up with the Kardashians في عام 2007، والناس تتساءل عن مصادر ثروتها الطائلة التي تشير بعض التقارير إلى أنّها تتزايد مع الأعوام، فبين مايو 2011 ومايو 2012، أفادت مجلة فوربس أنّ ثروة كيم زادت حوالى 18 مليون دولار، لتكون النسبة الإجمالية لزيادة ثروتها 35 مليون دولار. كيم اشتركت مع شقيقتيها في افتتاح محال DASH Boutique في نيويورك، ما حقّق لها أرباحاً إضافيّة جمّة. ولكيم عطر في الأسواق، وهذا عاد عليها بين عامي 2011 و2012 بأرباح ناهزت ستة ملايين دولار.
وبالعودة إلى برنامج تلفزيون الواقع، تتقاضى كيم ما يُقارب أربعين ألف دولار عن كلّ حلقة، وعشرة آلاف دولار عن كلّ تغريدة لراعي المسلسل. لم يكن مشروع بطاقات ائتمان الأخوات كارداشيان سيئاً إلى حدٍّ كبير على كيم، التي عرفت كيف تستغلّ الموضوع فتجني ثروةً لا بأس بها رغم خسارتها حوالى خمسةٍ وسبعين ألف دولار أميركيّ.
ولا يُمكننا أن ننسى أنّ كيم جنت أموالاً طائلة من خلال زواجها بكريس هامفريس، لاعب كرة السلة الذي قدّرت ثروته بثمانية ملايين دولار.