في عملية تعدّ الأغرب من نوعها في العالم، بيع المنزل الذي تربّت فيه نجمة البوب العالمية مادونا. فبعد أن تجاوز سعر المنزل الذي عُرض في مزاد استمر لمدة 30 يوماً على موقع المزادات "إي باي" عشرات الملايين من الدولارات تراجع سعره في اليوم الأخير من المزاد ولم يهتم أحد بشرائه.
فكان من نصيب كارولين سميث شراؤه من العائلة التي امتلكته بعد أن عرضت مساحة إعلانية لكازينو القصر الذهبي في مقابل 10 آلاف دولار.
وتدافع عشاق مادونا من مختلف أنحاء العالم إلى المزايدة للفوز بالمنزل والجلوس حيث كانت تجلس مادونا، حتى تجاوزت المزايدات ملايين الدولارات، وتحدثت عن هذا المزاد جميع وسائل الإعلام والصحف الأميركية والعالمية.
ولكن لم تسر الأمور على الوتيرة نفسها، وبعد أحداث أيلول 2001 لم يعد أحد مهتماً بمنزل مادونا وعُرض المنزل على شركة مزادات رائدة لبيع المنزل على مسؤوليتها، واتفقوا مع مالكي المنزل على أن يشتروا هم المنزل إن لم يُبَع في المزاد.
يذكر أن شركة المزادات غيّرت جميع معالم المنزل وطلته باللون الأبيض وباعته لعائلة صغيرة كمنزل عادي لا كمنزل لنجمة عالمية.