لا تستغربن من العنوان؛ نعم بدل مرض الـ Anorexia المتعلّق بالتغذية، بات هناك هوس بالسمرة الزائدة كما الهوس بالنحافة المفرطة، وقد أردنا أن نُطلق على ظاهرة السُمرة المايويّة (الخاصة بمايا دياب التي كانت أوّل من ينتهج هذه الموضة) عبارة Tanorexia فنكون عادلين.
فبالإضافة إلى كونها الرائدة في مجال التصوير الفوتوغرافي، الإغراء غير المبتذل، وإلى جانب كونها الملهمة الأبرز لأزياء النساء العربيّات و Trendsetter يُحتذى بها، مايا دياب اليوم متّهمة بكونها Tanorexic وقد نقلت العدوى إلى فنانات كثيرات.
وسُمرة مايا طوال 365 يوماً في السنة، هي إصطناعيّة، وتجعل منها تتعرّض للأشعّة فوق البنفسجيّة لتحصل على لون "برونزي" مثاليّ تحلم به كلّ إمرأة، ولكن لاحظنا أنّ مايا في الفترة الأخيرة أصبحت سمراء فوق العادة، وهذا نتيجة تراكم التعرّض للأشعّة ومفاعيلها المباشرة على الجلد، إذ تتفاعل مع جزيئات الـ melanin الموجودة في الجلد والمسبّب الأساسي في تلوينه.
لمن تُتابع حلقات برنامج "هيك منغني" التي تُقدّمها دياب، وتُركّز على لون بشرتها في الحلقة التي عُرِضَت مؤخّراً فتُلاحظُ تغييراً جذريّاً في اللون، والذي لا شكّ في أنّه أصبح أجمل وملفت للنظر ولكن مضرّ بالصحة.
ولمن تُتابع مايا في كافّة إطلالاتها، فقد أشارت في بداية العام أنّها تودّ ألّا تتعرّض لأشعّة الـ solarium أو التسمير الإصطناعي هذا العام بقدر ما كانت تفعله في الأعوام السابقة، رغم تأكيد البعض على وجود جهار تسمير خاصّ بها في منزلها، إلّا أنّها خانت الوعد وتفوّقت أناقتها على صحّتها.
قصّة مايا والسُمرة لن تنتهي بل تفشّت وأصبحت متداولة بين النساء العربيّات، وهذا ما يبدو مقلقاً، إذ أنّ تكرار التعرّض لهذا النوع من الأشعّة مؤذٍ للصحة وقد يؤدّي بنسبة عالية إلى سرطان الجلد.