شق الكثيرون إطلالات الملكة إليزابيث الثانية اليوميّة، خلال نزهاتها وخروجاتها، إلّا أنّنا من دون منازع نعشق طلّاتها الأنيقة التي تعتمدها خلال المهام الرسميّة أو الزيارات الرسمية التي تقوم بها.
وإطلالة الملكة يوم أمس، في لندن، كانت باهرة خلال افتتاحها للدورة البرلمانيّة وإلقائها خطاباً سياسيّاً، يُعدّ محطّة سنويّة بارزة ينتظرها الكثيرون لمعرفة فحواه.
وقد وضعت الملكة إليزابيث تاجاً مرصّعاً بحوالى 2868 حبّة ألماس، 273 حبّة لؤلؤ، 17 حبّة من السافير، 11 حبّة من الزمرّد وخمس حبّات من الياقوت. ولم تشأ أن يكون هذا التاج الفاخر يتيماً، إذ ارتدت معه زيّاً باللون العاجيّ مع فرو عند الياقة. وقد وصلت من قصر باكينغهام في عربة تجرّبها الخيول.