فقد الفنان المصري، محمد رمضان سيطرته على دموعه، وانهار أمام الحضور في مناسبة خاصة بضحايا الحروق، أقيمت الثلاثاء.
وبكى رمضان متأثرًا بسبب مشاهدة فيلم قصير تم عرضه خلال مؤتمر صحفي كان حاضرًا له، ويرصد بعض الحالات التي تتبناها مستشفى "أهل مصر" المخصصة لدعم وعلاج ضحايا الحروق، كما تضمن الفيلم رسائل شكر من بعض الأطفال المصابين بالحروق ممن يتعالجون في المستشفى.
وقال محمد رمضان في كلمته التي أعقبت عرض الفيلم، وهو يحاول أن يحبس دموعه بصعوبة، إن أي نجاح تم تحقيقه في حياته الفنية والعملية كان بسبب الجمهور، وهو ما يدفعه للقيام بواجبات المشاركة المجتمعية لكافة الفئات التي تحتاج إلى ذلك، كما أشاد بالجهود التي تبذلها مؤسسة "أهل مصر" لرعاية ضحايا ومصابي الحروق.
وأكد رمضان على أهمية إلقاء الضوء على قضية ضحايا الحروق ودعم مصابيها، ليس فقط في صورة دعم مادي، ولكن أيضًا بدعم معنوي ضد التنمر الذي يعانون منه على مدار مراحل حياتهم المختلفة سواء في الدراسة أو العمل.
وقد أطلق محمد رمضان في هذا الصدد خلال المؤتمر الصحفي، خط كمامات يحمل اسمه "MR1" يخصص 5% من ريعه لصالح ضحايا حوادث الحروق بالتعاون مع مؤسسة "أهل مصر".