تسجل

يخت واي المذهل، لماذا لا تتجاوز حدود الأحلام؟

يخت واي المذهل، لماذا لا تتجاوز حدود الأحلام؟
يخت واي المذهل، لماذا لا تتجاوز حدود الأحلام؟
الحلم باستراحة طويلة الأمد ملؤها الاسترخاء تحت أشعة الشمس على جزيرة منعزلة، لكن ضمن جوّ يزخر بالرفاهية. حياة مترفة لبعض الوقت... وإن لم تحب السماء التي تعلو كرسيك الشاطئي، ببساطة حرّك... الجزيرة. أجل، هذا بالضبط ما أعنيه، حرّك جزيرتك.
هل يمكن تحقيق هذا الحلم حقاً؟ في الحقيقة، ليس بعد، لأن المشروع قد تأجل، لكن ما أتحدث عنه هنا هو يخت فاحش الرخاء وباهظ. اليخت الحصري مصمّم ليكون جزيرة متنقلة. هكذا وصفه مدير والي التنفيذي لوكا باساني أنتيفاري. والي هي شركة يخوت في موناكو كانت على وشك بناء الأعجوبة بمساعدة هيرميس الفرنسية. قرّرت هيرميس ألا تكون جزءاً من المشروع ما يعني أن مستقبل واي غامض الآن، رغم إصرار والي على تنفيذه في يوم من الأيام.
نتحدث عن 58 حتى 137 مليون دولار، ويبدو أن ما من أحد أعلن رغبته في الشراء. اليخت بطول 58 م وعرض 38 م، يتسع لستة عشر ضيفاً وأربعة وعشرين من طاقم العمل. يقيم الضيوف في مساحة 3.900 متر مربع، أي إن كل ضيف يحتل 1.076 قدماً مربعاً.
اليخت مصنوع من الفولاذ، بوزن 2400 طن، يعمل بمحرك ديزل يولد 3218 حصاناً. تبلغ سرعة الإبحار 12 عقدة وتصل سرعته القصوى حتى 14 عقدة. يخت صديق للطبيعة يتضمّن 900 متر مربّع من الألواح الضوئية، و60 متراً مربعاً من الألواح الحرارية للمساعدة في توليد الطاقة التي تُخزّن في بطاريات ليثيوم حديد فوسفات 2000 كيلوواط ساعي.
يمكن للمالك أن يبني اليخت كما يشاء، ولمساعدته في الابتكار، صُمّمت بعض المرافق الرئيسية: 100 متر مربع لمهبط المروحية، 25 متراً طول بركة السباحة، ساونا، مركز رشاقة وتدليك، مركز معالجة، سينما، غرفة طعام، غرفة للموسيقى، شرفات شمسية، ردهات، وصالون. خمسة أجنحة جاهزة لاستقبال الضيوف، أما السادس والأكبرفمخصّص للمالك الذي يمكنه احتكار الطابق الثالث بأكمله.
سيكون من الرائع أن تكون أنت مالك الجزيرة العائمة. لكننا سنسعد باستقبالنا على متنه. لا يسعنا الانتظار لنعرف من سيشتري جوهرة البحر هذه.