رسّخت مجموعة BMW الشرق الأوسط مكانتها كصانع السيارات الراقية الرائد في العالم مع تسليم أكثر من عشرين ألف سيارة في الشرق الأوسط عام 2012، ما جعل هذا العام الأنجح في تاريخ المجموعة من حيث المبيعات الإقليمية، أي ما يعادل زيادة بنسبة 14% مقارنة بالعام الماضي.
ومع مبيع 21314 سيارة BMW وMINI عبر 13 سوقاً في الشرق الأوسط، بيّنت نتائج نهاية السنة التي سجلتها الشركة بوضوح رغبة العملاء في اقتناء واحدتين من أقوى العلامات التجارية في العالم وأكثرها جدارة بالاحترام، مع تحقيق أرقام قياسية في المبيعات عبر 10 أسواق وتسجيل نمو يفوق 10% في عدد منها أيضاً.
وحافظت دولة الإمارات العربية المتّحدة على موقعها كالسوق الأكبر مع استحواذها على 47% من مبيعات BMW وMINI الإقليمية وبيع قرابة 10 آلاف سيارة. وكانت سوق أبو ظبي الأكبر مبيعاً، مع نمو بنسبة 21%، فيما شهدت دبي زيادة بنسبة 5% في المبيعات. وحلّت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة من حيث حجم المبيعات مع نمو بنسبة 17%. وتشمل الأسواق الأخرى التي حققت أفضل النتائج في المبيعات الكويت مع نموّ بنسبة 37%، وهي النسبة الأكبر بين كل وكلاء مجموعة BMW الشرق الأوسط، وعُمان مع زيادة بنسبة 33% في المبيعات، ولبنان مع 25%.