يهدف صانع الدراحات الأمريكي هارلي دايفيدسون بالترويج لنفسه في الشرق الأوسط بتلبية الطلبيات التي ترده من النساء. فقد صرّح مسؤول فرع الشرق الأوسط وشمال افريقيا بول دي جونغ: " أساء الكثيرون فهمنا عندما ظنوا أن هارلي دايفيدسون مخصصة للرجال فقط، أو للغربيين فحسب. شهدت الأعوام الخمسة المنصرمة نمواً كبيراً في الطلب من الغرب والشرق على حد سواء، ومن الرجال والنساء. وقد اكتشفنا أخيراً عبر عملائنا أن النسوة قد فهمن أن إمكانهن قيادة الدراجة النارية المصممة بوزنها الخفيف وارتفاعها المنخفض المثالي لهن، وأعتقد بأن هذه التجربة منحتهن الراحة " .
يزعم دي جونغ أن العديد من النساء العربيات يتقن لقيادة الدراجات النارية اليوم بشكل مستقل بعد التجربة التي خاضتها النساء اللبنانيات والأردنيات منذ زمن، إذ يقول: " تتميز بعض الدراجات التي أنتجناها في السنتين الماضيتين بالرشاقة والوزن الخفيف لتتناغم مع متطلبات السيدات " باعت الشركة خلال النصف الأول من العام 132.991 دراجة في مختلف أنحاء العالم حصدت أمريكا الشمالية نسبة 70 % من المبيعات.
يذكر أنه خلال أزمة عامي 2008 و2009 اضطرت الشركة لإعادة هيكلة نفسها بعد أن شهدت أسوأ مراحل الانحدار، ارتفعت مبيعات الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 14.6 % لتبلغ 1.73 مليار دولار، وفق ما نقلته صحيفة وال ستريت، بالمجمل ارتفعت المبيعات بنسبة 2.8 % فيما انحفضت في السوق الأوروبية والشرق أوسطية والافريقية بنسبة 6.4 %.