تسجل

سيارة Aston Martin DBS Superleggera الجديدة كلياً تتألق في فيلمٍ تصويري للفنان المبدع نِك نايت


عُرضت سيارة Aston Martin DBS Superleggera أمام الجمهور للمرة الأولى من خلال فيلم تصويري جديدٍ للفنان والمصور العالمي المبدع نِك نايت. حيث تألقت هذه السيارة الجديدة كلياً في مشهدٍ حفل بتأثيرات الفن السينمائي المعاصر، والتي جسدّت بوضوح عناصر القوّة والأداء الاستثنائي التي تتفرّد بها السيارة، وذلك عبر الرؤية الفريدة للمصوّر نايت.

ويعتبر نايت من الملّاك القدماء لسيارات Aston Martin؛ وهو يتمتع بشغف كبير تجاه التصاميم الجريئة والصور المذهلة، كما أنه يعتبر رائداً حقيقياً ومبدعاً في عالم التصوير الفوتوغرافي الرقمي وصناعة الأفلام. ويمزج نايت بين إتقانه لتقنيات التصوير والنظرة المرهفة تجاه الصور، ومواضيع الحياة والطبيعة الصامتة، والصورة المتحركة، وصور عالم الأزياء. وقد تعاون نايت مع فريق SHOWstudio المبدع، والذي قدّم مجموعة رائعة من الأفلام ذات الصلة بالموضة والأزياء، وذلك عبر المزج بين التكنولوجيا المتقدّمة والأساليب التقليدية بهدف ابتكار عناصر جمالية مفعمة بالجرأة والتفرّد. كما عمل نايت مع نخبة من العلامات التجارية الرائدة في عالم الموضة، بما يشمل ’ألكسندر مكوين‘ و’جيل ساندر‘ و’كريستيان ديور‘. وقد ساهمت صوره الفنية العصرية المستمدة من عصر الباروك في رسم ملامح جديدة لمجال التصوير الفوتوغرافي للأزياء، لينجح بذلك في تقديم نوعٍ جديدٍ من فنون التصوير في العالم المعاصر.

وفي بداية هذا المشروع، التقى نايت مع السيد ماريك ريتشمان، مدير القسم الإبداعي لدى Aston Martin وفريقه؛ وذلك للاطلاع على مواصفات وخواص سيارة DBS Superleggera الجديدة كلياً. وبهذا السياق، قال نايت: "سألت بداية عن السمة الرئيسية الفريدة للسيارة، وكانت الإجابة: ’السرعة بكل تأكيد‘". وتمثل DBS Superleggera الطراز الأساسي والأبرز لشركة Aston Martin، حيث تندرج ضمن فئة سيارات Super GT الرياضية، وترسي أرقى المعايير على صعيد الأداء والتصميم. وتعليقاً على ذلك، قال ريتشمان: "يمثل عزم الدوران القوي سمةً أساسية ومهمة للغاية في سيارة DBS Superleggera، وهو ما يضمن لها توليد قوة جبارة تجعل الركاب يندفعون إلى مقاعدهم أثناء انطلاقها على الطرقات؛ ولاشك أن هذه القوة تعتبر العنصر الرئيسي الذي يميّز هذه السيارة،إلى جانب التصميم الجريء والأداء الرياضي الوثاب".

وقد نجح نايت في تجسيد روعة وتفرّد سيارة DBS Superleggera على أرض الواقع بفضل قدرته الباهرة على توظيف الصور الفوتوغرافية وتقنية ’الصور المُنتجة بواسطة الحاسوب‘ (CGI)؛ في حين تولت PRETTYBIRD إنتاج جلسة التصوير. وساهم التقاط الصور في مصنع قديم للفولاذ في تقديم لقطاتٍ رائعة وسط بيئات وخلفيات متنوعة، والتي تم دمجها لاحقاً خلال مرحلة ما بعد الإنتاج تحت إشراف نايت. ويقول نايت حول ذلك: "أحب دوماً تخطي الحدود المألوفة في الأفلام غير السرديّة؛ فالأمر يتعلق هنا بنسج تسلسلٍ من العواطف والأحاسيس، والاستجابة بشكل عفوي لما نراه أمامنا". وتم في مرحلة لاحقة من المشروع تحريك نموذج ثلاثي الأبعاد وبالغ التعقيد لسيارة DBS Superleggera، مع الاستعانة بديناميكية الانعكاسات التي تتغيّر وتتبدّل في الوقت المناسب بالتناغم مع إيقاع الموسيقى التصويرية.

ولعب التغيير السريع لزوايا التصوير، وحركات الكاميرا ’المُعقدة‘ والمُنتجة بواسطة الحاسوب، إلى جانب توظيف تقنية التأثيرات في الساحة الخلفية للمشهد، دوراً محورياً في إبراز عناصر السرعة والقوة والأداء الاستثنائي لسيارة DBS Superleggera التي تنبثق من هذه المجموعة المتنوعة من الأشكال الحركية المفعمة بالديناميكية. من جهة ثانية، تساهم تأثيرات الحركة والانعكاسات في إضفاء مشهدٍ إبداعي أحادي اللون، والذي يبدو وكأنه يتماهى بانسجام مع السيارة. يقول نايت: "إن مشهد ظهور السيارة وانبثاقها من الظلمة يبدو أشبه بمجرةٍ تنطلق بقوة نحونا".