
اقترب جيل جديد من الطائرات فوق الصوتية الهادئة خطوة جديدة نحو الواقع بعد أن وافق الرئيس دونالد ترامب على خطط تصنيع طائرة Son of Concorde. واقترحت ناسا تصميم للطائرة أطلق عليهQuiet Supersonic Transport (QueSST) ويهدف لطيرانها بسرعة تصل ل1700 كم/ساعة- 1.4 ماخ مع خفض صوت الإنفجارات الصوتية المصاحبة لانطلاقها فوق المدن والتي اتصفت بها طائرات كونكورد. وستنطلق الطائرة في أول رحلاتها في عام 2021 إذا ما أنتجت وفقا للخطة ويتوقع أن تخفض زمن السفر من لندن لنيويورك إلى ثلاث ساعات فقط.
ووافق مكتب الإدارة والميزانية بواشنطن على رؤية ناسا المقترحة بالميزانية الأمريكية التي أعلنها مؤخرا، ومنح وكالة الفضاء 19.9 مليار دولار للعام القادم، أي أكثر ب500 مليون دولار من ميزانية العام الماضي، ولم تعرف بعد نسبة المال التي ستخصص لمشروع الطائرات فوق الصوتية، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
QueSST هي آخر إضافة لمجموعة مركبات وصواريخ X-series التجريبية المستخدمة لاختبار وتقييم تقنيات ومبادئ ايروديناميكية جديدة، ويرمز الحرف X لحالة مهمتهم البحثية في نظام تكويد طائرات الولايات المتحدة وستستخدم الطائرة لاختبار التقنيات التي ستستخدم في الطائرات التجارية، وستفتح الطائرة سوقا جديدا للشركات الأمريكية لبناء طائرات تجارية أسرع مما سيخلق فرص عمل جديدة وسيخفض زمن الانتقال عبر البلد للمنتصف. وكانت ناسا قد أعلنت في يونيو 2017 أنها ستبدأ العمل على الطائرة في بداية 2018 وبدأت شركة Lockheed Martin بالعمل على تصميمات الطائرة آملة في بنائها ولكن ناسا فتحت الباب أمام تصميمات لشركات أخرى أيضا، وتهدف الوكالة لتحقيق انفجار صوتي بصوت أقل ب 60 ديسيبل من أي طائرة فوق صوتية أخرى مثل طائرة الكونكورد التي اشتهرت في عام 2003.