تعكف روسيا على تطوير غواصة جديدة يزيد حجمها عن ضعف أكبر طائرة تجارية في العالم، وتحظى بالتصميم المجنح نفسه، وينتظر ادخالها الخدمة عما قريب، حيث تخطط روسيا لاستخدامها في استكشاف أعماق الدائرة القطبية الشمالية وايجاد معادن.
وذكرت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية أن روسيا تباشر تطوير تلك الغواصة العملاقة في اطار سلسلة البحوث العلمية التي تجريها بخصوص الموارد الطبيعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغواصة من انتاج مكتب روبن للتصميمات الذي سبق له أن قام بتصميم نوعية الغواصات الحاملة للصواريخ ابان فترة الاتحاد السوفيتي في الثمانينات.
ومن المتوقع أن تصبح تلك الغواصة أكبر غواصة مدنية يتم تصنيعها وسيتم تشغيلها بواسطة مفاعل نووي، ومن المقرر أن تبدأ عملية تصنيع الغواصة عام 2020.
وذهب أحد الخبراء للمقارنة بينها وبين طائرة ايرباص إيه 380، التي تعتبر أكبر طائرة ركاب في العالم، التي تقل عنها في الحجم بمقدار النصف تقريباً. وسيتم تزويدها بجهازي استقبال يعملان باشارات السونار، وهو ما سيمكنها من التقاط صور للأجواء المحيطة في كل اتجاه، ما سيحظى بتأثيرات ايجابية على البحوث في النهاية.
وبخصوص أبعادها، أوضحت الدايلي ميل أن طولها سيقدر بـ 444 قدما ( 135.5 مترا ) وعرضها سيقدر بـ 47 قدما ( 14.4 مترا ) ووزنها سيقدر بـ 13820 طناً. وسيكون بمقدورها استيعاب طاقم يتألف من 40 فردا في مهام تستمر حتى 90 يوماً.