
استضافت أستون مارتن اليوم حفلاً خاصاً أطلقت خلاله المرحلة الثانية من إعادة تطوير سانت آثان العائد إلى وزارة الدفاع، وسيصبح الموقع في جنوب ويلز ثاني منشأة في المملكة المتحدة لتصنيع السيارات البريطانية الفاخرة.
سلّمت وزارة الدفاع الموقع العسكري السابق رسمياً إلى أستون مارتن بواسطة وزير الخارجية السير مايكل فالون في حفل ضم الدكتور أندي بالمر، رئيس أستون مارتن ومديرها التنفيذي، ووزير الدولة الويلزي، ألون كيرنز والسيد كاروين جونز الوزير الأول لويلز. ومع بدء هذه الأعمال، تهدف منشأة سانت آثان الانطلاق بإنتاج سيارات الشركة الرياضية متعددة الأغراض، أستون مارتن DBX في عام 2019.
وعلّق د. بالمر: "نظراً الى الحجم والمقياس، مثّلت حظائر سانت آثان العملاقة فرصة ممتازة لنا لبناء منشأتنا التصنيعية الثانية، داخل الهيكل القائم فعلياً. وقد يكون مناسباً أن سانت آثان، مثل مقرّنا ومصنع سياراتنا الرياضية في جايدون، في قاعدة سابقة لسلاح الجو الملكي.
ويسرني اليوم أن أرحب بوزير للدفاع، السير مايكل فالون وزير الدولة لشؤون ويلز، ألون كيرنز، اللذين كانت لهما مساهمة أساسية لمساعدتنا في الحصول على هذه المنشأة. كما يسرني أن أرحّب على وجه الخصوص مرةً أخرى بالوزير الأول الذي عمل معنا جنباً إلى جنب في هذا البرنامج من البداية إلى الإنجاز.
بدأنا الآن المرحلة الثانية، حيث سنعمل على إعادة تطوير هذه الحظائر لتضم منشأتنا التصنيعية الأحدث."
منذ أكثر من سنة مضت، أعلنت أستون مارتن عن اختيار سانت آثان كموقع لمصنعها الثاني في المملكة المتحدة من بين 20 موقعاً عالمياً محتملاً كجزء من استراتيجية النمو ضمن خطة الشركات للقرن الثاني، حيث يُمثّل الاستثمار في سانت آثان جزءاً من خطط أستون مارتن للتوسع الصناعي الأوسع نطاقاً التي ستشهد استحداث 1,000 وظيفة جديدة من خلال موقعيها التصنيعيين بحلول عام 2020، مع احتمال 3,000 وظيفة أخرى من خلال سلسلة التوريد والشركات المحلية في ويلز.
بدأت المرحلة الأولى في أواخر عام 2016 عندما مُنحت أستون مارتن أولاً حق الوصول إلى جزء من الموقع وبدأت في إنشاء مناطق استقبال العملاء والموظفين والمكاتب الإدارية ومطعم الموظفين.
بينما تُعلّم المرحلة الثانية بداية المشروع الذي سيشهد إعادة تطوير ثلاث حظائر عملاقة لتصبح منشأة تصنيعية وفقاً لأحدث المواصفات، وسيؤمّن المصنع الجديد فرصاً العمل في جنوب ويلز؛ وقد اجتذب حدث توظيف العام الماضي 3,000 طلباً للعمل، بينما باشرت طلائع الفنيين العاملين على DB11 في جايدون، التدريب على الأدوار ذات المهارات العالية التي سيقومون بها سانت آثان في عام 2020.
وعلّق وزير الدولة للدفاع، السير مايكل فالون قائلاً: "يُمثّل هذا الاستثمار نبأً عظيماً لويلز. كما سيجلب قرار أستون مارتن ببناء مرفق جديد لها على أرض لم تعد لوزارة الدفاع بحاجة لها وظائفاً تتطلب مهارات عالية لويلز. وسيتيح لنا التخلي عن هذا الموقع، وغيره من المواقع، الاستثمار بطريقة أفضل في عقارات الدفاع من أجل القوات المسلحة وعائلاتهم."
وأضاف ألون كيرنز، وزير الدولة لشؤون ويلز، قائلاً: "بفضل الشراكة الوثيقة بين المملكة المتحدة، الحكومات الويلزية وماركة أستون مارتن المرموقة، سيظهر موقع سانت آثان مرة أخرى إلى الحياة كمركز مهم للتوظيف، حاملاً معه مهارات قيّمة وإرثاً دائماً للمنطقة بأسرها".
"ومع خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوربي، قررنا بقاء شركتنا مكاناً رائعاً للاستثمار والقيام بالأعمال، حيث يُظهر قرار أستون مارتن الاستثمار في ويلز أننا نعمل على إيجاد الظروف الملائمة ودعمها، وستعتمد الاستراتيجية الصناعية الشاملة للحكومة البريطانية على ذلك النجاح، ما يضمن أن لدينا البنية الأساسية الصحيحة، مع تطبيق المهارات والخبرات لصناعاتنا الرائدة عالمياً فضلاً عن دعم ازدهار القطاعات الناشئة الجديدة"
وصرّح كاروين جونز الوزير الأول في ويلز قائلاً: "لقد بدأنا نستشعر بالفعل تأثير أستون مارتن الإيجابي على المجتمع المحلي والاقتصاد في ويلز، حيث يعمل حالياً أكثر من 40 عاملاً ويلزياً في أستون مارتن جايدون في التحضيرات لبدء الإنتاج في سانت آثان، وسوف يأتي بالمزيد من فرص العمل قبل عام 2020. ومع بدء المرحلة الثانية من عملية إعادة التطوير في سانت آثان، ستتاح لشركات سلسلة التوريد في جميع أنحاء ويلز فرصةً لتقديم عطاءات لعقود تبلغ قيمتها ما يزيد على 60 مليون جنيه استرليني من خلال موقع الحكومة الويلزية "البيع إلى ويلز"، ما يوسّع فوائد هذا الاستثمار الضخم في جميع أنحاء ويلز.