احتفلت الصين يوم الأربعاء الماضي بالانتهاء من تطوير ثاني حاملة طائرات تقوم بتصنيعها بعد نزولها المياه للمرة الأولى. وذكرت تقارير أن الصين قامت ببناء تلك الحاملة كجزء من مساعيها الحثيثة التي ترمي لتحديث أسطولها ومحاكاة القدرات الخاصة بالبحرية الأمريكية.
وبينما تبدو تلك الحاملة الجديدة التي لم يطلق عليها اسم حتى الآن، مماثلة الحاملة الصينية الأصلية Liaoning ( سوفيتية الصنع )، إلا أنها زودت بمجموعة من التحديثات التقنية التي تجعلها أكثر تميزاً من سابقتها. وأضافت التقارير أن العمل مستمر في تطوير تلك الحاملة منذ العام 2013 وينتظر أن تدرج في الخدمة بحلول 2020.
وتسببت تلك التحديثات التي تقوم بها الصين في أسطولها البحري في اثارة غضب في المحيط الهادئ وعدة عواصم حول العالم نظرا الى تجاهلها القوانين الدولية واقدامها على بناء جزر اصطناعية وتحديثها من الناحية العسكرية في بحر الصين الجنوبي، بما يهدد جيرانها.
وزودت الحاملة برادار S-band وبرج أعلى الطابق الرئيسي، بالإضافة الى مجموعة من التحديثات الأخرى التي تضمن لها التفوق العسكري في أي مواجهة محتملة قد تدخلها بكين في المستقبل.