مما لا شك فيه أن السفر بات واحدًا من المسلّمات الحياتيّة اليوميّة. فكثيرون هم الأشخاص الذين يُضطرّون للتنقل جوًا إن كان بهدف السياحة أو العمل. ولكن وعلى الرغم من اعتياد المرء على السفر، إلا أنه يواجه الكثير من المتاعب خلال رحلاته.
ضيق المساحة
ففي استطلاع للرأي أجرته وكالة الفضاء والجو الألمانية، تبيّن أن أكثر ما يزعج المسافرين على متن الطائرات هو ضيق الكراسي وصعوبة الحركة فيها، وضيق الممرات عند الركوب، واضطرار المسافرين للانتظار، وعرقلة عربات الخدمة الحركة في الممرات.
معرض جوّي خاص
انطلاقًا من هنا، أعلنت الشركات العالمية استعدادها لإبهار العالم غداة مشارتها في المعرض الدولي للطائرات aircraft interior 2017 الذي أُقيم في هامبورغ، وذلك من خلال إبتكارها حلولًا لهذه المشاكل. جنبا إلى جنب سَعيِها لجعل الرحلات لا سيّما الطويلة منها، أكثر راحة ومتعة.
توافر الإنترنت على متن الطائرة
في المعرض شارك حوالي 530 شركة من 30 دولة، ومن المتوقع أن يصل عدد الزوار إلى 18 ألف زائر في ثلاثة أيام. على هامش المعرض قال جون نوريس، رئيس قسم التسويق في شركة باناسونيك، إن الانترنت السريع جدًا سيتوافر للمسافرين على خطوط الطيران العالمية كلها خلال خمس سنوات. وتعمل باناسونيك مع لوفتهانزا على تزويد نحو 100 طائرة من مختلف الأحجام بهذه الخدمة.
اختيار الافلام والالعاب
وبهدف جعل الرحلات الجوية ممتعة إلى أقصى حد، ستتاح الفرصة للمسافر مستقبلًا لاختيار الأفلام والألعاب والموسيقى التي يريدها قبل سفره، كما تعمل الشركات على توفيرها له قبل الإقلاع على حاسوب مدمج في المقعد أو في النافذة.
زجاج الطائرة يتحوّل إلى شاشة
شركة "فيشن سيستيمز" قدّمت آخر الصيحات في عالم الشاشات من خلال تحويل زجاج النافذة في الطائرة إلى شاشة شفافة تعمل باللمس. ويمكن المسافر أن يشاهد على هذه الشاشة الأفلام والمعلومات حول الرحلة، وكذلك التعليمات الأمنية ومحتويات المطبخ من مشروبات وأطعمة وما إلى ذلك.
كراس متحرّكة
شركة "مولان لاب ديزاين" الأميركية استعرضت مقاعد متحركة ومرِنة تمنح المسافرين حُرية أكبر في الحركة. فالكرسي قرب الممر يمكن أن يركب موقتًا جزئيًا على المقعد الوسط، كي يفسح مجالًا أوسع في الممر عند الركوب. يمكن دفع المقعد الوسط غير المرغوب من قبل الكثيرين إلى الخلف أو إلى الأمام قليلًا، وإلى الأسفل أيضًا، كي يقلل إزعاج المسافرين المجاورين.