تسجل

ناسا وبوينج يكشفان عن إطلاق محطة Deep Space Gateway

ناسا وبوينج يكشفان عن إطلاق محطة Deep Space Gateway
ناسا وبوينج يكشفان عن إطلاق محطة Deep Space Gateway

ربما تشهد السنوات الثلاث المقبلة ظهور محطات فضائية من نوع جديد، ستساعد البشرية على أن تصل إلى أبعاد جديدة في الفضاء لم تصلها من قبل، وأولى تلك المحطات هي محطة Deep Space Gateway، التي من المقرر أن تنطلق في مدارها بين الأرض والقمر بحلول عام 2020. وستعمل المحطة على تسهيل عملية انتقال رواد الفضاء بين الأرض والقمر والمريخ، كما ستكون مقراً علميا لأبحاث الفضاء.


هذا وأعلنت وكالة ناسا عن تعاونها مع 6 شركات لتطوير مركبات فضائية جديدة في إطار برنامج Nextstep الذي بدأته، وأعلنت شركة بوينج من جانبها عن تصميمها لمحطة الفضاء Deep Space Gateway التي سيستخدمها رواد الفضاء للسفر إلى المريخ والتي من المقرر أن تنطلق باستخدام نظام ناسا الجديد لإطلاق الصواريخ والذي يتم العمل فيه الآن على قدم وساق ليستخدم لأول مرة في نوفمبر2018.


وقال بيت ماكجراث، مدير المبيعات والتسويق في قسم أبحاث الفضاء بشركة بوينج، ان الشركة ستتمكن من تجميع محطة Gateway خلال 4 رحلات ستبدأ في 2020، وهذا بفضل نظام SLS الذي طورته ناسا لإطلاق المركبات والذي سيسمح بنقل البشر والبضائع، وستقوم مركبات النقل الفضائي التي ستنقل الرواد إلى المريخ بالرسو على محطة  Gateway باستخدام نظام شبيه بالنظام الذي تستخدمه مركبات الفضاء التجارية للهبوط بمحطة الفضاء الدولية. وبمجرد الاقتراب من المريخ سيتمكن طاقم المركبة من النزول على سطح المريخ باستخدام مربكة هبوط صغيرة، كما سيمكنهم إجراء العديد من التجارب العلمية أثناء وجود المركبة بمدارها.


وستحتوي مركبة السفر الفضائية على اعدادات خاصة مصممة لحماية الركاب أثناء السفر لمسافات فضائية بعيدة، كما ستعمل محطة Gateway عن طريق نظام دفع كهربي/شمسي تم تطويره بواسطة ناسا وتقوم فكرة عمله على استخدام مجموعات من ألواح الطاقة الشمسية التي تحتاج إلى طاقة أقل ب10 مرات من الطاقة التي يحتاجها نظام دفع الصواريخ التقليدي. وقد تم استخدام هذا النظام بالفعل في بعثة Dawn التي أطلقتها ناسا في سبتمبر 2007 لدراسة كوكبين أوليين وُجِدَا في الحزام النيزكي بين المشترى والمريخ. وتأمل ناسا في استخدام نظام الدفع الشمسي الجديد خلال جميع رحلاتها المستقبلية ومن ضمنها رحلات المريخ المقبلة.