لاقت الطائرة العملاقة ترحيباً هائلاً من سكان سياتل عندما كانت تحلق في السماء.
احتشد أكثر من ألف شخص في متحف الطيران حيث أدت الطائرة استعراضاً في السماء قبل أن تهبط للاحتفال.
تنقل الطائرة حجرة خاصة لأجهزة المكوك الفضائي الدوار، موجودة الآن في المتحف.
وتشكل جزءً من المعرض الذي سيقيمه المتحف تحت اسم " وورلد كلاس ". وسيضم المكوك الفضائي ذو 121 قدم والذي لم يغادر مركز هوستن جونسونز الفضائي من قبل، كما سيتم إعادة تركيبه في صالة تشارلز سيموني الفضائية ذات الاثنا عشر مليون دولاراً الخاصة بالمتحف، وعند الانتهاء من تجميع قطعه سيعود المكوك الفضائي إلى الحياة ثانية ولكن من دون أجنحة هذه المرة.
هذه هي الرحلة الأولى التي تقوم بها طائرة ناسا لتحميل الحجرة التي يبلغ طولها 28 قدم ولا يزال هناك رحلتين لنقل أجزاء من المكوك يبلغ طولها 61 قدم.
قامت شاحنة بنقل قطع أخرى من الحجرة تتمثل بأجراس المحرك وفي شهر أيار وصلت نسخة مطابقة لقطع مخروطية ضخمة. صرح غوف كريس غريغوري للحشود المنتطرة: " نريد أن نثير حماسة رواد الفضاء المستقبليين ".
تقاضت وكالة ناسا مبلغ مليوني دولار من المتحف مقابل نقل المكوك الذي منحه إياه السنة الماضية تشارليز بولدين مدير ناسا.
مدينة سياتل هي واحدة من عشرين موقعاً ممن استضافوا مركبات ناسا المتقاعدة مثل لوس أنجلوس ونيويورك وفلوريدا وواشنطن ومنطقة العاصمة حيث يتعهد بولدين بعرضها على أكبر عدد ممكن من الناس.
يعلن المتحف عن رغبته بانخراط الناس أكثر في مجال التقنيات المجانية FFT والاطلاع عن قرب على عملية التركيب بعكس ما كان يحدث سابقاً حينما كان يتم تركيب المركبات بعيداً عن أعين العامة.