سيمون اشلي بينيت، مدير السلامة المدنية ووحدة الأمن في جامعة ليستر، يقول انه في حين يزعم البعض أن الهجوم الارهابي هو السبب الأكثر احتمالاً فإن التخريب مسؤول فقط عن واحد من عشرة حوادث طيران.
في مقابلة له حدد الأسباب الخمسة الرئيسية لكوارث الطيران:
1. خطأ الطيار
بما أن الطيران أصبح أكثر موثوقية، ارتفعت نسبة الحوادث الناجمة عن خطأ الطيار، وتصل الآن إلى حوالي 50 في المائة.
الطائرات آلات معقدة تتطلب الكثير من الإدارة.
بما أن الطيارين ينخرطون بشكل ناشط في كل مرحلة من مراحل الرحلة خلال الطيران، فهناك إمكانية كبيرة لحدوث أمر غير ما يرام، من الفشل في برمجة الكمبيوتر لإدارة الطيران الحيوي (FMC) بشكل صحيح لتخطئ الحسابات وزيادة الوقود اللازمة.
في حين أن هذه الأخطاء مؤسفة، من المهم أن نتذكر أن الطيار هو خط الدفاع الأخير عندما تسوء الأمور بشكل كارثي
2. خطأ ميكانيكي
ما زالت خسائر الطائرات بسبب قصور في المعدات تشكل نحو 20 في المائة، على الرغم من التحسينات في التصميم وجودة التصنيع. في حين أن المحركات أصبحت أكثر موثوقية اليوم مما كانت عليه قبل نصف قرن وبشكل ملحوظ، فإنها لا تزال تعاني في بعض الأحيان من قصور كارثي.
3. الطقس
تشكّل سوء الأحوال الجوية نحو 10 في المائة من خسائر الطائرات. وعلى الرغم من وفرة المساعدات الإلكترونية مثل البوصلات الجيروسكوبية، والملاحة الفضائية وبيانات الطقس، لا تزال الطائرات تسقط في العواصف والثلوج والضباب
4. التخريب
تحدث حوالي 10 في المائة من خسائر الطائرات بسبب عمليات التخريب. كما هو الحال مع الصواعق، والخطر الذي يشكله التخريب هو أقل بكثير مما يتصور العديد من الناس.
ومع ذلك، كانت هناك العديد من الهجمات المذهلة والصادمة من قبل المخربين.
5. أشكال أخرى من الخطأ البشري
تعزى الخسائر المتبقية على أنواع أخرى من الأخطاء البشرية، مثل الأخطاء التي ارتكبها المراقبون الجويون، المرسلون، التحميل، أو مهندسو الصيانة. يطلب في بعض الأحيان من مهندسي الصيانة العمل في نوبات طويلة، ما قد يؤدي إلى أخطاء كارثية.