تأمل شركة بوينغ ومجموعة بارامونت الجنوب افريقية أن تفلح الجهود التي تقومان بها لتحويل تلك الطائرة الصغيرة المزودة بذيلين وكابينتين للطيارين فوق بعضهما البعض تقريبا، والتي تستخدم حاليا في حراسة الحدود، إلى طائرة مقاتلة منخفضة التكاليف.
وتخطط الشركتان لاضافة صواريخ وعدد كبير من أجهزة الاستشعار لتلك الطائرة الخفيفة المتطورة عالية الأداء التي تستخدم في أغراض الاستطلاع، والتي تعرف باسم "AHRLAC".
وينتظر أن تزود الشركتان الطائرات بأسلحة وأن تستعينا بنظم صواريخ بوينغ، التي ستسمح لتلك الطائرة العسكرية باصطياد المسلحين والتعامل مع النزاعات منخفضة الحدة.
وتم الكشف عن ذلك الاعلان خلال قمة الفضاء العالمية في أبوظبي قبل بضعة أيام، في الوقت الذي تتحرك فيه كلتا الشركتين لتوسيع اتفاقهما المبرم عام 2014 للتعاون بشأن نظام الصواريخ المتطورة لطائرة الاستطلاع الخفيفة المتقدمة العالية الأداء (AHRLAC).
وستستعين بوينغ بقداراتها وامكاناتها لتصميم منظومة صواريخ تقوم بدمج نظم الإلكترونيات ونظم الحمولة في الجوانب المرتبطة بالأمن والأمان بالطائرة وكذلك مجموعة أسلحة.
ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن جيفري جونسون، نائب رئيس قسم تطوير الأعمال لفرع الطائرات العسكرية في شركة بوينغ، قوله :" من خلال طائرة AHRLAC، لن نوفر فحسب طائرة قوية ومرنة وذات سعر معقول للسوق الدولية، لكننا سنقوم كذلك بتطوير تكنولوجيا ذات طراز عالمي داخل القارة الافريقية. وستساعدنا علاقتنا بمجموعة بارامونت في الوصول لأسواق جديدة بالنسبة الى بوينغ".
ولفتت الدايلي ميل إلى أن مجموعة بارامونت سبق لها تطوير برنامج طائرات AHRLAC قبل 5 أعوام، وتعتقد الآن أن بوسعها الدخول في منافسة مع الطائرات الهليكوبتر.