تسجل

تعرف إلى سر استخدام منافض رماد السجائر في الطائرات حتى الآن!

تعرف إلى سر استخدام منافض رماد السجائر في الطائرات حتى الآن!
تعرف إلى سر استخدام منافض رماد السجائر في الطائرات حتى الآن!

رغم صدور تعميم مؤخراً بحظر التدخين على متن الطائرات، وتشديد تطبيق ذلك الحظر بصورة صارمة، إلا أن الطائرات لا تزال مزودة بمنافض رماد السجائر، وهو الأمر الذي ربما يثير تساؤلات كثيرين عن سر وجودها في الطائرات حتى الآن.

وهو التساؤل الذي أجابت عليه صحيفة الميرور، اذ أوضحت أن تلك المنافض ما زالت تُستَخدَم تحسباً لإقدام أي من الركاب على تجاهل الحظر ليشعل سيجارة بمرحاض الطائرة، حيث يجب أن يكون هناك مكان آمن للتخلص فيه من بقايا تلك السيجارة.

ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية تصر على وجود تلك المنافض لعدم رغبتها في أن يتخلص الراكب من سيجارته في سلة المهملات لربما يحدث حريق.
وأضافت الصحيفة أن سلات المهملات الموجودة على متن الطائرة مزودة بجهاز استشعار وطفاية حريق أوتوماتيكية كتدابير إضافية لدعم وتعزيز سبل الحماية والأمان.
وسبق في العام 1973 أن أجبرت طائرة كانت في طريقها من ريو دي جانيرو إلى باريس للقيام بعملية هبوط اضطراري بعدما تصاعدت أعمدة دخان في قمرة القيادة، ما أسفر عن وفاة 123 راكبا، ولم ينج من تلك الحادثة سوى 11 شخصاً فقط.

وربما من الأشياء المحتمل تسببها في تلك الواقعة هو إطفاء احدى السجائر في سلة فيها مهملات ورقية داخل مرحاض الطائرة، ما أدى الى اشتعال النيران في محتوياتها. ولهذا ما زالت تستخدم منافض رماد السجائر كإجراء احترازي في الطائرات.