كشفت وكالة بحوث الفضاء الأمريكية "ناسا" عن خططها الطموحة المتعلقة بتطوير طائرة ركاب تفوق سرعتها سرعة الصوت. وأعادت الوكالة مشروعها الخاص بطائرة "X-plane" إلى الواجهة من جديد من خلال الحديث عن تصميم تلك الطائرة الجديدة التي تفوق سرعة الصوت على أمل أن تحل محل طائرات الركاب يوما ما.
وهذا المشروع هو الأول في سلسلة طائرات "X-plane " بمبادرة آفاق الطيران الجديدة التابعة لوكالة ناسا، وتم تقديمه خلال استعراض ميزانية السنة المالية للوكالة الخاصة بعام 2017، طبقا لما أكده تشارلز بولدن، الذي يشغل منصب مدير وكالة ناسا.
وأعلنت الوكالة أن عودة السفر جوا عبر طائرات الركاب التي تفوق سرعة الصوت باتت على بعد خطوة واحدة من الواقع، مع منح عقد لوضع التصميم الأولي لتلك الطائرة المنتظرة.
ونقلت صحيفة الدايلي ميل عن بولدن خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه بهذا الصدد قبل بضعة أيام في في مطار رونالد ريغان واشنطن الوطني في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، قوله :" تعمل ناسا بكل جد واجتهاد كي تحول الرحلات الجوية إلى رحلات أكثر هدوءا، أكثر أمانا وأكثر توافقا مع المعايير البيئة – وكل ذلك بالتزامن مع تطوير طائرة يمكنها السير بشكل أسرع وانشاء نظام طيران يعمل بشكل أكثر كفاءة".
وذكرت الدايلي ميل أن وكالة ناسا اختارت طاقما بقيادة شركة لوكهيد مارتن لعلم الطيران في كاليفورنيا من أجل اكمال تصميم أولي لتقنية الموجات فوق الصوتية الهادئة QueSST.
شاهد الفيديو.