احتاجت شركة أندرو وينش ديزاينز قرابة العشرة أعوام كي تتمكن من تصنيع منطاد هوائي يعرف باسم Halo. وهو منطاد عملاق سيكون بوسعه الصعود لارتفاع يقدر بحوالي 12 ألف قدم فوق سطح الأرض وسيكون بوسعه حمل يخت.
ويمكن لذلك المنطاد قطع مسافة تقدر بحوالي 6000 ميل بسرعات 160 ميل في الساعة. وسيكون بوسع أصحاب المليارات أن يقدموا على شراء تلك المناطيد التي ستشكل نقلة نوعية في عالم السفر جواً، وهو ما ستكشف عنه الأيام المقبلة بشكل واضح.
ولفتت تقارير بهذا الخصوص إلى أن المنطاد صمم بحيث يكون بوسعه حمل وزن اجمالي يصل إلى 250 طنا. وهو الوزن الذي يعني أن المنطاد قد يكون بوسعه حمل مجموعة من طائرات الهليكوبتر، السيارات والقوارب الصغيرة، حيث سيكون من السهل نقل كل هذه المحركات بصورة سهلة ويسيرة من دون الاضطرار لدخول المنطاد.
وسيشكل بالون من الهيليوم الجزء الأكبر من التصميم لكن يتوقع اضافة مزيد من الدواخل إلى التصميم بفضل الشركة المتخصصة في تصميم اليخوت والطائرات الخاصة.
وفي مقابلة أجريت معه، أوضح وينش أن ذلك المنطاد الجديد سيكون أكثر فعالية بثماني مرات من المحركات النفاثة العادية، وهو ما يعني أنه سيكون صديقا للغاية للبيئة، وذلك في الوقت الذي أفادت فيه التقارير بأن كلفته ستقدر بـ 330 مليون دولار.