يتساءل الكثيرون عن تفاصيل مقتنيات الشخصيات الأبرز والأكثر ثراءً في العالم. وقد وقع الاختيار اليوم على طائرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما.
تم تصميم طائرة الرئيس الأمريكي المعروفة باسم "إير فورس وان" لتكون بمثابة قصر رئاسي طائر بكل ما تعنيه الكلمة من معان. وتحتوي الطائرة الرئاسية على العديد من الأسرار، سواء في طريقة عملها أو مواصفاتها، وتعد أيقونة السرعة بالنسبة الى طائرات الرئاسة الأخرى.
مكاتب فخمة وغرف لإجراء الاجتماعات
وتعتبر الطائرة الرئاسية الأمريكية من أضخم الطائرات حول العالم، تتكون من ثلاثة طوابق، ويبلغ طولها حوالي 230 متراً ويبلغ ارتفاعها مقدار خمسة طوابق، كما ويبلغ وزنها حوالي 400 طن.
وتتكون الطائرة الرئيسية من الداخل من عدة أقسام، فهي تتضمن مكاتب فخمة مزودة بكل الوسائل التي من شأنها تأمين الاتصالات التي يمكن أن يحتاج الرئيس لإجرائها، وغرف فخمة لإجراء الاجتماعات على أعلى المستويات، وغرف انتظار موزعة في جميع أنحاء الطائرة.
وتعتبر الطائرة الرئاسية قلعة حماية متكاملة، وتحتوي الطائرة على أسلوب دفاعي لصد الصواريخ الموجهة. وتحتوى على دروع لدفع آثار أي هجوم نووى مُحْتَمَل، بالإضافة إلى إمكانية الطائرة حماية الأجهزة الإلكترونية على متنها ضد النبض الكهرومغناطيسي.