أطلقت نيسان الجيل الجديد كلياً من سيارتها ماكسيما وذلك خلال مؤتمر صحافي في معرض نيويورك الدولي للسيارات. وقدم كارلوس غصن، رئيس نيسان ورئيس مجلس إدارتها شروحاً حول ماكسيما الجديدة مركزاً على عدد من المواضيع المختلفة، منها إستثمارات نيسان البالغة 10.1 مليار دولار أميركي في الأسواق الأميركية خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
ولا تتشابه ماكسيما 2016 ذات التصميم الدراماتيكي والتي صممها محبو القيادة، مع أي سيارة أخرى على الطريق وتتمتع بقيادة لا تتوفر في أي سيارة من سيارات فئتها. ولا تكتفي ماكسيما الجديدة بإعادة تعرفة السيارات الرياضية ذات الأبواب الرباعية، بل تضع معايير ومقاييس جديدة لجهة التصميم والاداء والتقنيات في قطاع سيارات السيدان الكبيرة.
وتعتمد ماكسيما الجديدة على اللغة التصميمية الجديدة لسيارات نيسان وتشدد على شكل الحرف V الذي يبدو وكأنه يتحرك في الأمام وعلى المصابيح التي تعتمد تصميم البومرانغ الأسترالي، إضافةً الى العمود C الملتوي بإتجاه الأعلى والخلف والسقف الذي يبدو وكأنه يطفو في الفراغ. أما في الداخل، فتنفرد ماكسيما بجودة المواد المستعملة في بناء المقصورة التي نالت تعديلات جذرية منها تصميم يتوجه الى السائقين الرياضيين ويشدد في الوقت نفسه على الترف المطلق.
كذلك تمت إعادة تصميم محرك ماكسيما الذي يقوم على مبدأ V6 بسعة 3.5 ليتر والذي ينتمي الى نادي محركات VQ بحيث شملت عملية إعادة التصميم تزويد المحرك بقطع جديدة كلياً تبلغ نسبتها 60 بالمئة من إجمالي قطع المحرك وذلك بالمقارنة مع محرك V6 سعة 3.5 ليتر الحالي. ومع طاقته الإجمالية البالغة 300 حصان، يمكن لكل ليتر من سعة هذا المحرك أن يقوم بتوليد 85.7 حصاناً. ومن ناحية أخرى، عملت تعديلات المحرك الجديد على تمكينه من خفض مستوى إستهلاكه بمعدل 15 بالمئة في حالات القيادة على الطرقات السريعة، في وقت يمكن لهذا المحرك أن يسّير ماكسيما لمسافة 30 ميلاً مستهلكاً غالوناً واحداً من الوقود**.
والى جانب المحرك الجديد، نالت ماكسيما علبة تروس رياضية طراز X ترونيك تتميز بنسبها العريضة التي تساهم في تعزيز التسارعات إنطلاقاً من حالة الوقوف، خصوصاً أن هذه العلبة حصلت أيضاً على تقنية D-Step لتبديل النسب والتي ترفع من سرعة نقل النسب عند ضغط دواسة التسارع الى حدودها القصوى.