عقدت الشركة الدولية للمعارض IFP Group يوم أمس الأربعاء مؤتمراً صحفياً في فندق "لو رويال" الضبية، أعلنت من خلاله إطلاق الدورة الثامنة من معرض بيروت الدولي لليخوت Beirut Boat 2012، وذلك بحضور حشد من مندوبي وسائل الإعلام، وممثلي شركات الصناعات البحرية في لبنان والمنطقة، وعدد من الديبلوماسيين ورجال الأعمال.
وقد إستهل رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للمعارض، ومديرها العام السيد ألبر عون المؤتمر بالترحيب بالحضور، ملقياً كلمة إستعرض فيها مسيرة المعرض في ضوء واقع أسواق الصناعات البحرية في المنطقة، والإمكانات التي تميّز لبنان على هذا الصعيد.
وقال عون: "يسرنا أن نلتقي بكم اليوم لنعلن عن إطلاق فعاليات الدورة الثامنة من معرض بيروت لليخوت التي ستقام تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال سليمان، بين 16 و 20 أيّار الحالي، في مارينا جوزيف خوري - الضبية. ولا أخفيكم أننا نترقب موعد هذا الحدث بحماس بالغ نظراً للمستوى الذي بلغه هذا المعرض الفريد من نوعه في لبنان والمنطقة، والذي تضافرت جهود شركتنا وهيئة معارض دوسلدورف الغنية عن التعريف، لتنظيمه عاماً بعد آخر، مدركين تماماً في ظل ما تمر به المنطقة العربية من تغيرات، أن لبنان يبقى الوجهة الأبرز في المنطقة لجميع شركات اليخوت والقوارب وصناعة الرياضات البحرية العالمية التي تبحث عن فرص في أسواقنا الناشئة."
وتابع عون مضيفاً: "فإن كان المعرض قد شهد تدفّق 28 ألف زائر في دورته السابعة العام الماضي، فإننا نتوقع أن تشهد الدورة الثامنة هذا العام حضور أكثر من 30 ألف زائر، خصوصاً في ظل الإقبال الذي شهدناه من قبل كبرى الشركات والأسماء في عالم اليخوت والقوارب وصناعة الرياضات البحرية في العالم، وحرصها على التواجد في هذه المناسبة، بحيث توسعت مساحة المعرض بنسبة تفوق 15%، لتضم مساحة العرض المائية أفخم اليخوت والقوارب من أرقى الموديلات، ومن جميع الأسماء المرموقة عالمياً بلا إستثناء، فيما تتسع مساحة العرض البرية بمشاركة عدد من الدول والشركات المشهود لها في عالم الصناعات البحرية، وأخرى من عالم السياحة والتطوير العقاري وكل مستلزمات الرياضات البحرية والاناقة والذوق الرفيع." وأمل عون أن يكون المعرض مناسبة "نشهد خلالها أسبوعاً مزدهراً بفرص الأعمال، ومساحة مفتوحة للصفقات مع أهم الشركات اللبنانية والعربية والدولية المشاركة."
وختم عون كلمته بتوجيه الشكر لفخامة الرئيس العماد ميشال سليمان على دعمه للمعرض، وللرعاة في شركة تطوير مشروع الواجهة البحرية في مارينا جوزيف خوري - الضبية (Waterfront City) وشركة "مازاراتي" الغنيّة عن التعريف، وفندق "لو رويال"، وساعات Ulyssee Nardin الفخمة.
ويعدّ معرض بيروت الدولي لليخوت واحداً من أبرز المعارض في قطاع الملاحة الترفيهية في منطقة الشرق الأوسط، وموعداً ثابتاً على أجندة قطاع الصناعات البحرية على مستوى المنطقة والعالم، وحدثاً ينتظره بفارغ الصبر هواة ومحبي نمط الحياة البحرية. وكانت دورة العام 2011 قد حقّقت نجاحاً باهراً بمشاركة 130 شركة من 17 دولة، من بينها 50 شركة تشارك للمرة الأولى.
أمّا دورة العام الحالي، فتجزم مديرة المعرض جويل غنّام أنّها ستكون "أروع معرض لليخوت في تاريخ لبنان"، تماماً كما يقول شعار المعرض. إذ إعتبرت غنّام أنّ "حجم الأعمال الذي شهده المعرض العام الماضي شكّل حافزاً لا يقاوم لشركات الصناعات البحرية للمسارعة إلى حجز مكانها في المعرض هذا العام، فالنجاح الذي تحقّق دفع بالشركات والعارضين إلى الإقبال على المشاركة بشكل كثيف لم يشهد له المعرض مثيلاً من قبل".
ويكتسي المعرض هذا العام أهميّة خاصة في ظل ما بدأ يشهده لبنان من مشاريع لتطوير الواجهات البحرية، بما لها من قيمة سياحية كبيرة، ومردود إقتصادي مهم، خصوصاً أن الشاطئ اللبناني يشهد إقبالاً كبيراً من مالكي القوارب واليخوت نظراً للعديد من الإعتبارات التي تجعله مقصداً مميزاً على هذا الصعيد.
من هنا كانت مشاركة شركة تطوير مشروع الواجهة البحرية في مارينا جوزيف خوري - الضبية (Waterfront City) كراعٍ بلاتيني للمعرض، حيث قال الأستاذ فادي غالب، ممثل الشركة في المؤتمر: "إننا فخورون جدا بأن نكون شركاء في هذا الحدث الضخم للسنة الثانية على التوالي من خلال رعايتنا البلاتينية للنسخة الثامنة من المعرض. وكماتعلمون، يُعتبر مشروع Waterfront City مشروعا" مميزا" سيتم إنشاؤه في الفترة المقبلة فيLa Marina Joseph Khoury. وهو ثمرة تعاون وثيق بين Majid Al Futtaim Properties وSte. Joseph Khoury et Fils Holding. إن مارينا جوزف خوري،حيث يقام معرض اليخوت، تُعتبر الموقع الأمثل لهذا الحدث، وهي تحتضن في الوقت عينه مشروع Waterfont City، ما يوفر قاعدة مهمة وفريدة لإبراز تطوّر المشروع منذ إطلاقه خلال السنة الماضية. هذا هو مشروع Waterfront City، أيها السيدات والسادة، حيث تبحر كل الأحلام".
ختام المؤتمر كان مع دعوة مشتركة وجهّها المتحدّثون إلى جميع محبي اليخوت والقوارب من العرب، والسياح الأجانب، واللبنانيين، مقيمين ومغتربين، وكذلك إلى هواة ومحترفي الرياضات البحرية، لزيارة المعرض، وإستكشاف عالم من الفخامة والرقي، والتمتع بتجربة مثيرة في أجواء من الرفاهية والمرح.