
ذكر موقع موتري بأن السوق السعودي للسيارات قد سجل رقم قياسي بالنصف الأول هذا العام، حيث تم بيع حوالي ٤١٢,٩٢١ سيارة خلال الستة شهور الأولى في عام ٢٠١٤، وهو ما يشكل زيادة مقدارها حوالي ٥.٧٪ عن العام الماضي، إلا أن المستقبل لا يبدو مشرقا مثل النصف الأول لهذا العام لعدة أسباب.
الأحداث الأخيرة المؤسفة بسوريا وانخفاض أسعار النفط عالميا سيلقي بظلاله على السوق السعودي للسيارات حتى نهاية العام والعام المقبل وذلك بحسب الدراسة التي عمل عليه موقع موتري بالتعاون مع موقع فوكس تو موف المتخصص بمبيعات السيارات.
بلغت مبيعات شهر يونيو حوالي ٦٢,٨٣٦ سيارة، بزيادة مقدارها حوالي ١٠,٦٪ عن العام الماضي.
رغم حملات الاستدعاء الكبيرة التي قامت بها تويوتا لسياراتها، إلا أنها ما زالت تتربع على عرش أكثر السيارات مبيعا بحوالي ١٥٠،٠٠٠ سيارة خلال النصف الأول من العام أو ما يشكل حصة سوقية نسبتها ٣٥٪.
المركز الثاني ذهب الى هونداي، بمبيعات قدرت بحوالي ٧٢,٠٠٠ سيارة وما يشكل حصة سوقية تبلغ ١٧.٥٪، وهو ما يثبت ان هيونداي منافس كوري قوي للسيارات اليابانية.
المركز الثالث كان من نصيب نيسان، والتي قدرت مبيعاتها بحوالي ٣٣,٠٠٠ سيارة وهو ما يشكل حصة سوقية نسبتها ٨٪.
وختمت الدراسة التي تم اصدارها على موقع موتري أن مبيعات السيارات ستتباطأ هذا العام إلا أنه من المتوقع أن تبدأ بالنمو عام ٢٠١٦ مجددا.