ما إن تم إسقاط الطائرة الماليزية إم إتش 17 قبل بضعة أيام في شرق أوكرانيا، ما أدى الى مقتل كل من كان على متنها، وعددهم 298، حتى برزت الإدانات لما حدث والمطالبة بضرورة العمل على تعزيز تدابير أمان رحلات الطيران.
نبرز فيما يلي قائمة بأبرز 5 حوادث إسقاط لطائرات حصلت في التاريخ، وهي كما يلي :
1- رحلة الخطوط الجوية السيبيرية رقم 1812 ( عام 2001 ) : وهي الحادثة التي وقعت بعد أيام قليلة من أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وتحديداً في 4 أكتوبر عام 2001. تم اسقاط تلك الطائرة فوق البحر الأسود وهي في طريقها من اسرائيل إلى روسيا. وكانت تلك الطائرة طائرة تجارية تقل 66 راكباً وطاقماً مؤلفاً من 12 شخصا. ووقع الحادث نتيجة خطأ عسكري فادح وليس نتيجة عمل إرهابي.
2- رحلة الخطوط الجوية الايرانية رقم 655 ( عام 1988 ) : تم اسقاطها بواسطة صاروخ موجه أطلقته البحرية الأميركية يوم الـ 3 من يوليو عام 1988 وهي في طريقها من طهران إلى دبي. وقتل كل من كان على متنها وعددهم 290 شخصاً. ووصف حينها الرئيس ريغان تلك الحادثة بأنها مأساة إنسانية مروعة، ومنذ ذلك الوقت والعلاقات بين واشنطن وطهران تشهد حالة من الجفاء والتوتر السياسي.
3- رحلة الخطوط الجوية الكورية رقم 007 ( عام 1983 ) : تم إسقاطها وهي في طريقها من نيويورك إلى سيول في الأول من سبتمبر عام 1983. وسقطت الطائرة في بحر اليابان بعدما تم استهدافها بواسطة جهاز اعتراض الطائرات سو-15 روسي الصنع، ما أدى الى مقتل كل ركابها وعددهم 269 بالإضافة إلى الطاقم بأكمله. وأدان حينها الرئيس الأميركي ريغان الحادثة باعتبارها جريمة ضد الإنسانية.
4- رحلة شركة ايتافيا التجارية الايطالية رقم 870 ( عام 1980 ) : وهي الحادثة التي توصف بأنها أكثر حوادث إسقاط الطائرات غموضاً في التاريخ. فقد تم اسقاطها بصاروخ ووقعت في البحر التيراني بين بونزا وأوستيكا خلال قيامها برحلة قصيرة من بولونيا إلى بالميرو عام 1980، ما أدى الى مقتل كل ركابها وعددهم 81 راكباً. وحكمت محكمة بالميرو المدنية في سبتمبر عام 2011 بإلزام الحكومة الإيطالية بدفع 100 مليون يورو ( 137 مليون دولار ) تعويضا لأسر ضحايا الحادثة، وذلك نتيجة لاخفاق السلطات في توفير الحماية للطائرة.
5- رحلة الخطوط الجوية العربية الليبية رقم 114 ( عام 1973 ) : تم إسقاطها يوم الـ 21 من فبراير عام 1973 وهي في طريقها من طرابلس إلى القاهرة مروراً بمدينة بنغازي. وقد أدت مجموعة عوامل إلى سقوط الطائرة بهذا الشكل المأسوي. فقد تسببت عاصفة رملية قوية في حجب الرؤية فوق شمال مصر، ما جعل الطاقم يعتمد فقط أثناء القيادة على الأدوات الملاحية لتحديد الاتجاهات. وأدرك قائد الرحلة بعدها بأن هناك ثمة خللا في البوصلة، وعلم انه لم يعد مرصود من قبل أبراج مراقبة الحركة الجوية، ما جعله غير قادر على تحديد مكان الطائرة. وبينما حاول الهبوط بالطائرة في القاهرة، لم يتمكن من ذلك، بعدما جنحت الطائرة شرقاً بسبب الرياح القوية لتجد نفسها تعبر قناة السويس صوب سيناء، التي كانت ما تزال تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي في ذلك الوقت، وبالفعل تم إسقاط الطائرة من جانب سلاح الجو الاسرائيلي بعدما حدث لبس وسوء فهم بين الجانبين، وتم استهداف الطائرة لتسقط في منطقة مغطاة بالكثبان الرملية، ما أسفر عن مقتل 108 من أصل الـ 113 راكبا الذين كانوا على متن الطائرة.
يمكنك قراءة المزيد
كيف سيكون السفر في الطائرات في 2024؟
الجهات الحكومية تشارك في النسخة المحلية من جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار
إمكانية تحليق الطائرات بالتحكم فيها عن طريق العقل
بالصور... أفخم 5 طائرات خاصة حول العالم
طائرات من دون طيار في دبي لإيصال الوثائق الحكومية