تسجل

الاتحاد للطيران تضيف 500 ألف مسافر مع ارتفاع العائدات بنسبة 28 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري

واصلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مسيرة النمو والتفوق خلال الربع الأول من عام 2012، حيث نجحت في تحقيق عائدات بقيمة 989 مليون دولار أمريكي، أي بزيادة نسبتها 28 في المائة، كما ارتفع عدد المسافرين إلى 2.4 مليون مسافر (بزيادة 500 ألف مسافر).

وبهذه المناسبة، صرح جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، قائلاً "تمكنت الاتحاد للطيران من تلبية كافة المعدلات المستهدفة وتقديرات الميزانية خلال الربع الأول من العام الجاري، وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة والصعوبات الجمّة التي تخيّم على المجتمع الدولي"

وأضاف "على الرغم من الظروف الاقتصادية العصيبة، إلا أن الشركة واصلت مسيرة النمو وتحقيق الربحية وذلك بفضل تطبيق نموذج أعمال متميز يستند إلى توسيع شبكة الوجهات وإبرام علاقات شراكة بالرمز والاستثمار في حصص شركات الطيران الأخرى."

وأزاحت الاتحاد للطيران الستار عن هذه النتائج القياسية وذلك في إطار إعلان جيمس هوجن عن خطط الشركة الرامية إلى توسيع شبكة وجهاتها العالمية خلال الثمانية عشر شهراً المقبلة والتي تضم تسيير رحلات يومية إلى أولى وجهاتها في قارة أمريكا الجنوبية، وإطلاق خدماتها إلى فيتنام.

كما تعتزم الشركة اقتباس تجربتها الناجحة التي تمكنت من خلالها تعزيز حضورها داخل القارة الأوروبية، وتطبيق هذه التجربة - عبر زيادة عدد الرحلات إلى باقة من الوجهات الأخرى – على مستوى قارة آسيا وأستراليا.

وخلال الربع الأول من عام 2012، أعلنت الاتحاد للطيران عن تسيير رحلاتها اليومية المباشرة إلى منطقة واشنطن دي سي وبدأت رحلاتها إلى طرابلس وشنغهاي ونيروبي، وستبدأ قريباً في بدء رحلاتها إلى البصرة ولاجوس، وذلك إلى جانب زيادة عدد رحلاتها إلى دوسلدورف وبانكوك والقاهرة والكويت والدمام. كما سيتم زيادة القدرة الاستيعابية إلى لندن هيثرو وكوالامبور. يُذكر أن الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، نجحت في توسيع شبكة وجهاتها العالمية لتضم 84 مدينة موزعة في 54 دولة.

ومن المقرر أن تتسلم الاتحاد للطيران سبع طائرات جديدة خلال عام 2012 والتي تضم ثلاث طائرات من طراز إيرباص A320 وأربع طائرات من طراز بوينغ B777، علماً بأنه سيتم تشغيل أول طائرة من طراز B777-300ER التي تضم ثلاث درجات على وجهة لندن، وذلك اعتباراً من شهر يوليو /تموز. وسيبلغ عدد طائرات الأسطول 71 طائرة بنهاية هذا العام.

وسجل عدد مسافري العائدات لكل كيلومتر ارتفاعاً ملحوظاً خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث بلغ 10.9 مليار (أي بزيادة نسبتها 26.6 في المائة)، ويعود الفضل في ذلك إلى النمو الذي شهده معدل المقعد المتوافر لكل كيلومتر نتيجة إطلاق وجهات جديدة وزيادة عدد الرحلات وتعزيز القدرة الاستيعابية للطائرة والارتقاء بمستوى معدل الإشغال. كما شهد معدل إشغال المقاعد زيادة بنسبة 3.8% ليصل إلى 76.5 في المائة، وهو أعلى معدل يتم تحقيقه خلال أي ربع أول منذ إطلاق عمليات الشركة.

وأعلنت الاتحاد للطيران مؤخراً عن إبرام اتفاقية شراكة بالرمز مع شركة طيران تشاينا إيسترن، وهي الاتفاقية السابعة والثلاثين للاتحاد للطيران، كما وقعت مذكرة تفاهم تصبو إلى تعزيز مستوى التنسيق حول الوجهات المشتركة وجدول مواعيد الرحلات إلى جانب الشراكة بالرمز على الرحلات التي يتم تشغيلها بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين وعلى شبكة وجهات كل منهما.


وخلال شهر يناير / كانون الثاني، عمدت الاتحاد للطيران إلى شراء 40 في المائة من حصص شركة طيران سيشل في صفقة تهدف إلى مساعدة طيران سيشل على تجديد أسطولها والاستفادة من شبكة الوجهات العالمية للاتحاد للطيران وتعزيز مستوى الكفاءة وتحسين فرص المبيعات.

وخلال شهر مارس / آذار، قررت الاتحاد للطيران زيادة رسوم الوقود على رحلاتها المتجهة من وإلى أوروبا وذلك بسبب التكاليف التي فُرضت على الشركة في إطار برنامج تجارة الانبعاثات التابع للاتحاد الأوروبي.

وأشار الاتحاد الدولي للنقل الجوي مؤخراً إلى أن ارتفاع أسعار النفط وأزمة الديون السيادية في أوروبا تخيمان بظلالهما على قطاع الطيران في العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران نجحت في تجاوز نقطة التعادل (التوازن) وتحقيق صافي أرباح بقيمة 14 مليون دولار أمريكي خلال عام 2011.

وعلى الرغم من حالة التباطؤ التي تشهدها أسواق الشحن، إلا أن الاتحاد للطيران لم تقف عاجزة أمام هذه الحالة، بل تمكنت من تحقيق عائدات بقيمة 159 مليون دولار أمريكي، أي بزيادة قدرها 12.2 في المائة.

وأشارت الشركة إلى زيادة حجم الشحن وارتفاع معدل الإشغال، كما أكدت حرصها على تعديل طائرات الشحن بما يلبي احتياجات العملاء.