تسجل

جائزة صناع الأمل تذهب إلى أسرة الفلاسي

ذهبت جائزة "صناع الأمل 2020" إلى المواطن أحمد الفلاسي وعائلته عن عمله الإنساني في مساعدة المحتاجين للعلاج، خصوصًا غسيل الكلى في دولة كينيا.
وأوضح الفلاسي إنه بدأ بفتح ملجأ للأطفال في الصين، وكان عدد الدفعة الأولى 30 طفلاً، ثم انتقل إلى العمل الإنساني في كينيا، مضيفًا: "أخذت مدخرات زوجتي وأسرتي، وأنشأت بها مركز غسيل كلى في كينيا".
ومن ناحية أخرى علق ثاني صناع الأمل وهو السعودي علي الغامدي الذي يلقب بـ "أبو الأيتام" قائلاً: "إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وقادتنا علمونا العطاء"، متابعًا: "عجزت في بعض الفترات عن توفير مستلزمات بيتي، لكن زوجتي ساعدتني على الاستمرار في دعم الأيتام، فباعت ذهبها والأرض التي ورثتها من أبيها لتساعدني بهما". 
أما ثالث صناع الأمل فهو المصري الدكتور مجاهد مصطفى الذي يلقب بـ "طبيب الفقراء" والذي أشار إلى أن مساعداته التعليمية وعلاجه المجاني للفقراء أو بمبلغ رمزي سوف يستمر لآخر يوم في حياته، عازيًا ذلك إلى أنه رأى ثمرة جهده على مدار 30 عامًا، في الأطفال الذين عالجهم أو ساعدهم ليتلقوا تعليمهم، أصبحوا الآن شبابًا، في كافة التخصصات، والسبب الثاني أن أبناءه السبعة أصبحوا أطباء، ومنهم أساتذة في الجامعة.
وقال رابع صناع الأمل الليبي محمد بزيك الذي يلقب بـ"ملاك الأرض": "ابتسامة الأطفال الذين أرعاهم تبعث في نفسي الأمل في غد أفضل، وسأستمر في دعمهم ورعايتهم طبيًا وتعليميًا طوال حياتي".
وقال خامس صناع الأمل ستيف سوسبي الملقب بالفلسطيني الأمريكي: "اخترت فلسطين لمعلمي الإنساني لأني عشت فيها أكثر من 20 عامًا، ورأيت المعاناة التي يعانيها أطفال وشعب فلسطين، مطالبًا بضرورة تحقيق الحرية والسلام للشعب الفلسطيني".