تسجل

اكتشاف سرقات بملايين الدولارات بسبب ساعة ثمينة في سلة النفايات

لجأ عامل تنظيف في محل لبيع المجوهرات والساعات إلى حيلة غريبة للسرقة، حيث اعتاد رمي الساعات الثمينة داخل سلة النفايات بعيدًا عن أنظار صاحب المحل، لاستخراجها في وقت لاحق عند التخلص من محتويات السلة في الحاويات الكبيرة، لبيعها والانتفاع بها لمصلحته الخاصة.
وسرق هذا العامل من صاحب المحل 86 ساعة من ماركات عالمية، قدرت قيمتها بنحو 8 ملايين و370 ألف درهم، بحسب ما جاء في أمر إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات في دبي. 
وقد باع هذا العامل أكثر من ساعة تصل قيمتها إلى 270 ألف درهم بسعر 10 آلاف درهم، لأن المشتري "كان يستغله" بحجة أن هذه الساعات مسروقة، و"يكفيه أي مبلغ يحصل عليه من بيعها"، على حد قوله في محضر النيابة عندما سئل عن كيفية التصرف في الساعات.
وتمت اكتشاف السرقة حين حضر بائع ذهب من جنسية آسيوية إلى محل المجني عليه كونه يعرفه، وشاهد في سلة المهملات الموجودة هناك، علبة بيضاء كانت داخلها ساعة يد ثمينة نصفها ذهب والنصف الثاني معدن، تصل قيمتها إلى 30 ألف درهم، غير أن صاحب المحل لم يأخذ الأمر بجدية، واعتقد في بداية الأمر أنها سقطت عن طريق الخطأ، ثم ما لبث أن  تراجع  عن اعتقاده عندما حضر شريكه في المحل وعلم بالواقعة.
واكتشف الاثنان بعد مراجعة كاميرات المراقبة أن عامل التنظيف سرق الساعة ووضعها داخل علبة حتى يخفيها، ومن ثم رماها في السلة، تمهيدًا لإخراجها خارج المحل، وعليه تم استدعاؤه واستجوابه، ليعترف بأنه كان ينوي سرقة الساعة لأنه بحاجة للمال.
وقد وقع العامل في دائرة الشبهة والشكوك حول تورطه في سرقات مشابهة من المحلات الثلاثة التي يملكها الشريكان في المنطقة نفسها، ولدى استجوابه بحضور شقيقه الذي يعمل مديرًا في المحلات الثلاثة، أقر العامل بأنه سرق أكثر من مرة ساعات ثمينة، وباعها بسعر زهيد لمتهمين هاربين رغم معرفتهما بأنها مسروقة.