تسجل

الرياض تحتفل بالعام الميلادي الجديد للمرة الأولى وسماؤها تضيء بالألعاب النارية

Loading the player...

في سابقة لم تحدث من قبل أضاءت الألعاب النارية سماء الرياض مع دخول العام الميلادي الجديد 2020، في احتفال غير مسبوق برأس السنة الميلادية في عاصمة أكبر بلدان الخليج العربي وأكثرها محافظة.
وشهدت منطقة البوليفارد في المدينة إطلاق الألعاب، وهي مقر الفعاليات الفنية والترفيهية والثقافية التي تشهدها العاصمة منذ أكتوبر الماضي.
ونقلت محطات التلفزة العربية والعالمية مقاطع فيديو للألعاب النارية في سماء المدينة، بعد أن انضمت للعواصم العالمية التي تحتفل بالعام الميلادي الجديد.
وقد بدأت السعودية باعتماد التقويم الميلادي بشكل أساسي في خططها ومعاملاتها بما في ذلك مواعيد تسليم رواتب الموظفين الحكوميين الشهرية، فيما بقي استخدام التقويم الهجري ساريًا بجانبه، لكن لم يسبق أن نظمت السعودية احتفالاً في ليلة رأس السنة الميلادية.
يُذكر أن هيئة الترفيه الحكومية أجرت في وقت سابق من شهر ديسمبر المنصرم، تعديلات على منطقة "البوليفارد"، شملت فيما يبدو تجهيز منصات لإطلاق الألعاب النارية.
وتقع منطقة "البوليفارد" - وهي كلمة فرنسية الأصل تشير للشارع العريض- عند تقاطع طريق الأمير تركي الأول، مع طريق الأمير محمد بن سلمان، شمال العاصمة الرياض، وباتت وجهة رئيسة لسكان العاصمة وضيوفها من السياح الأجانب.
ويتواجد في المنطقة التي زارها الملايين في غضون شهرين فقط، مسرح يتسع لـ20 ألف شخص، قلما تغيب عنه الحفلات الفنية بمختلف أنواعها، ونافورة مياه كبيرة تتراقص مياهها على الإضاءة وأنغام الموسيقى، بينما يصطف على جانبي "البوليفارد" أكثر من 50 محلاً عالميًا ومحليًا، إضافة إلى أكثر من 10 مطاعم ومقاه أخرى.
ويلغي الاحتفال بالعام الميلادي الجديد، حظرًا آخر كان ساريا لعقود على غالبية الفعاليات الفنية والترفيهية، وما لبثت الرياض أن تخلت عنه في إطار خططها لتنويع مصادر الاقتصاد، بما في ذلك التحول لوجهة سياحية عالمية، وزيادة الإنفاق المحلي على الترفيه.