نجح المكسيكي خوان بيدرو فرانكو الذي صنفته موسوعة "جينيس" عام 2017 باعتباره "أسمن رجل في العالم" في خسارة 330 كيلوجرامًا في 3 سنوات، مما مكنه من الوقوف على قدميه والمشي مجددًا، وذلك بعد قرابة عقد من الزمن، قضاه في الفراش بسبب وزنه الهائل.
وبات بإمكان خوان البالغ من العمر 35 عامًا أن يمشي بمساعدة عصا بعد أن أصبح وزنه أقل من 260 كيلوجرامًا، بينما كان وزنه 590 كيلوجرامًا حينما حصل على الرقم القياسي لأسمن رجل في العالم.
ولم يغادر خوان الفراش منذ نحو 10 سنوات بعد أن تعرض لخطر الموت إثر حادث سير ونوبة التهاب رئوي، إلا أنه بات بمقدوره الآن الجلوس بمفرده بعد عملية لاستئصال جزء من المعدة، واتباعه لنظام غذائي لتخفيض الوزن، إضافة إلى علاجات أخرى.
وقال خوان الذي كان عازف جيتار في السابق: "إن مجرد القدرة على رفع ذراعيك والاستيقاظ كل يوم، أو الذهاب للحصول على كوب من الماء أو إلى المرحاض، يجعلك تشعر بالراحة"، مضيفًا: "عندما كنت في السادسة من عمري، كنت أزن ما يقرب من 63 كيلوجرامًا، وقد زاد وزني منذ ذلك الحين، وبعد عام تعرضت لحادث وكسر نصف جسدي وقضيت نصف عام في السرير".
وقد اشتهر خوان بيدور في عام 2016 عندما تم نقله من منزله في مدينة أغواسكالينتس إلى المستشفى، حيث تداولت الكثير من المواقع صوره أثناء عملية النقل.