حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية فأن الطفلة الوحيدة التي ولدت داخل منطقة انفجار تشرنوبل تستعد للاحتفال بعيد مولدها العشرين.
وكانت ماريكا التي ولدت في عمق منطقة انفجار تشرنوبل عام 1999 (أي بعد عقد من الكارثة) قد تصدرت عناوين الصحف منذ 19 عامًا، بعد أن صارت أول طفلة وحيدة تولد وتعيش على مقربة من المفاعل الذي تسبب في كارثة تشرنوبل.
ومن المثير للدهشة أن ليديا والدة ماريكا لم تدرك أنها حامل حتى وضعت طفلتها، وعندما انتشر خبر ميلادها عامل البعض الأم على أنها "مجرمة" لولادة الفتاة في هذه الظروف الخطرة.
وقد اضطرت الطفلة إلى شرب ألبان الأبقار في المراعي التي تعرضت للإشعاع، وسبحت في المياه التي تعرضت لنفس الإشعاع، حتى انتشرت الشائعات عن أنها "متحولة وأن لديها رأسين وهي في الخامسة من عمرها، إلا أن والدتها أكدت أن ابنتها تتمتع بصحة جيدة.
ومن الجدير بالذكر أن والدة ليديها ترفض مغادرة المنطقة، لأن الاتحاد السوفيتي لم يقدم للأسرة سكنًا بديلاً، ورغم أنهم من سكان المنطقة الأساسيين إلا أن شخصية ماريكا لا تظهر في المسلسل الجديد الذي يعرض قصة حادث المفاعل.