ألقت الشرطة الجزائرية القبض على 4 أفراد بتهمة سرقة متجر مجوهرات، ولكن المفاجأة أنّ واحدة من المتهمين الأربعة هي خطيبة صاحب المتجر.
بعد الإنكار المبدئي، اعترفت الفتاة بأنّها ساعدت المتهم الثاني خوفاً من الفضيحة، فالمتهم الثاني هو ابن عمها الذي علم أنّ خطيبها يذهب لزيارتها في منزل الأسرة أثناء غياب والديها، وهدّدها بفضح الأمر إن لم تساعده وتسرق مفاتيح المتجر من خطيبها في المرة القادمة التي سيزورها فيها.
رضخت الفتاة تحت التهديد وفعلت ما طلبه منها ابن عمها، وبالفعل سرق برفقة اثنين آخرين كيلوغرامين من الذهب ومبلغاً مالياً كبيراً، ولكن استطاعت الشرطة في النهاية أن تتوصل لهم وتقبض عليهم.