نشر أحد المواطنين مقطع فيديو، لأب يعنّف ابنه بشدة حتى أن ملابس الابن مضرجة بالدماء من جرح برأسه. وبعد انتشار الفيديو، قامت السلطات بإلقاء القبض على هذا الأب، وما اكتشفوه لاحقًا كان صادمًا.
فالأب غني، ولكن بالرغم من ذلك يسكن وأبنائه منزل شديد التواضع وقديم، ولا يملك أجهزة مكيفات كافية، كما أن نوافذ المنزل مغطاة بالخشب والحديد، ويبدو المنزل مهملًا.
أما بخصوص الأسرة، فقد قال الجيران أن هذا الأب مشهور بغلاظة القلب والتعنيف الدائم لأبنائه، حتى أن ابنه الكبير هرب من المنزل، والابنين الآخرين يعانيان من أمراض نفسية، كما أنه يمنع بناته من الزواج، ماعدا واحدة فقط استطاعت الزواج.
ورغم كل هذه المعلومات، فقد رفض الابن المعتدى عليه مغادرة القسم دون والده، كما أن البنات حضرن إلى القسم مطالبات الإفراج عن الوالد، قائلات أن له قلبًا طيبًا ويعاملهم بحنان.