تسبب إفراط هذا الأب في شرب الكحوليات إلى فقدان إبنه، عندما قام كلب العائلة بنهش الطفل حتى الموت.
وكان ريان يونج، 32 عام، من المفرطين في شرب الكحوليات، عندما سقط نائما يوم 20 يونيو من عام 2015، وترك إبنه دون ملاحظة. وعندما عادت زوجته، ماريا بلاكلين وجدت طفلها، ريجي بعمر الشهرين، غارقا في بركة من الدم، نتيجة إعتنداء الكلب ونهشه له. وكان ريجي مارزل حيا عندما وصل المسعفون، إلا أنه توفي لاحقا نتيجة لإصاباته الخطيرة.
وقد تم الحكم بالحبس للأب مدة 21 شهر، لإمتلاك كلب خطير وإهمال طفله.
ويرجح أن الطفل قد سقط من كرسيه أثناء نوم الأب، مما جعل الكلب يشعر بالخطر، نظرا لعدم تعرفه عليه بشكل كافي، فقام بمهلجمته.
وقد رفض الأب أن يكون سبب موت إبنه أنه كان مخمورا، وأصر في شهادته أمام القاضي أنه كان فقط في غاية التعب.